في السطور : شريف خليل

إسم يتردد بالأوساط الرياضية سواء في مجال التدريب أو الإدارة الرياضية ولد شريف خليل عبد المنعم في حي الدقي – محافظة الجيزة سنة 1978.
وقد بدأ حياته المهنية بخطوات ثابتة بعد حصوله على بكالوريوس التربية الرياضية جامعة حلوان عام 1999 وبنجاحات تشهدها العديد من الأندية الرياضية أبرزها توليه رئاسة جهاز كرة اليد والمدير الفني للفريق الأول لنادي الترسانة مروراً بحصوله على دوري الدرجة الأولى مع الفريق الأول لنادي الزهور، بالإضافة إلى تدريبه الفريق الأول لنادي سكر الحوامدية بدوري المحترفين بجانب عمله بالسفارة الأمريكية.
ولم تتوقف حياته المهنية على ذلك بل حرص على تطوير ذاته من خلال الحصول على العديد من الشهادات المحلية والدولية أبرزها شهادة الترقي للمدربين من الدرجة الأولى إلى الممتاز ودورة تحكيم كرة اليد والشهادة الدولية للإتحاد الدولي المصري والإتحاد الدولي الفرنسي ” على هامش البطولة الإفريقية بمصر “.
ولم تقتصر شهاداته على التدريب الرياضي بل تطرق إلى المجال الإداري حيث حصل على دورة إعداد مديري الأندية الرياضية باللجنة الأوليمبية المصرية، وإن ما يجعله متميزاً هي سماته الشخصية التي يتمتع بها دون غيره فهو ذو رؤية مستقبلية ، مطلع ، معطاء ، واسع الأفق ، إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى علاوة على تمتعه بثقافة واسعة في شتى المجالات ساهمت في وضوح الرؤيا لديه ، يرفض الثوابت والإكتفاء فهو يرى أن الإكتفاء إختفاء.
كل هذه مقدمات لتجعل مجلس إدارة نادي طلعت حرب يختاره لكي يصبح المدير التنفيذي للنادي منذ بداية عام 2019 حيث استخدم كافة الأساليب البناءة والحديثة لينتقل بالنادي إلى أفق جديد لم يشهده النادي من قبل فعلى الرغم من إهتمامه البالغ بالدور الرياضي للنادي من خلال إنشاء الأكاديميات الرياضية بأساليب حديثة إلا أنه يرى أن الأندية الرياضية لها دور ثقافي وتوعوي فذهب إلى إقامة الندوات والصالونات الثقافية وإقامة معرض للكتاب سنوياً بالنادي وإتاحة العديد من الأنشطة الفنية من خلال إقامه دورات وورش موسيقى وتمثيل لأعضاء النادي وتوفير الجوانب الترفيهية للأطفال وإقامة حديقة أطفال تضاهي الحدائق الترفيهية الكبرى ، كما عمل على تطوير منشآت النادي مع إحتفاظه بالطراز الفريد لنادي طلعت حرب.
يرى أن الإستثمار الحقيقي هو الإستثمار في الموظفين فهم شركاء النجاح لأي مؤسسة حسب وجهة نظره لهذا فهو دائم التحفيز والعمل على تطويرهم من خلال نقل خبراته لهم وتدريبهم تدريب عملى.
ولم يغفل الجانب الإنساني للعاملين بالنادي سواء على المستوى الطبي أو التأميني للعاملين والحفاظ على المشاركة المجتمعية للعاملين وإضافة كل ما هو جديد للنادي خلال فترة توليه منصب المدير التنفيذي والعمل بروح الفريق للوصول بالنادي ليكون إسم نادي طلعت حرب فريداً بين الأندية المصرية لم يتحقق ذلك إلا بوجود شخص قيادي ناجح، يتمتع بمهارات تنظيمة عالية لتحقيق النجاح ويتصف بالقدرة على إدارة الذات وإدارة فريق العمل والقدرة على ترتيب المهام بأولوية حيث يتمتع خليل بذهن متفتح لقيادة الأعمال والتخطيط الإستيراتيجي للتغلب على التحديات الغير متوقعة التي تواجه العمل والتواصل الفعال ولديه رؤية واضحة للمستقبل وأهداف مرادها النهوض بالنادي .




