تفاصيل المائدة المستديرة لـ “مجموعة دوائر السياسات البديلة” حول ملف الاستحقاقات الانتخابية النيابية والتمثيل النيابي

عقدت مجموعة دوائر للسياسات البديلة ،الثلاثاء الماضى، مائدة مستديرة نهائية حول ملف الاستحقاقات الانتخابية النيابية والتمثيل النيابي.

ناقشت الجلسة ورقة توصيات مجموعة دوائر بخصوص هذا الملف، والتي تم تطويرها؛ لتكون المخرج النهائي عقب عدة جلسات وورش عمل، استمرت على مدار نحو ثلاثة أشهر، بالتعاون شباب السياسيين، ومختصين من مختلف التيارات والتوجهات السياسية.

ناقش المتحدثون بالمائدة الختامية محاور ورقة التوصيات، سواء فيما يتعلق بمسألة النظام الانتخابى المقترح للانتخابات النيابية، والذي يستهدف تعزيز التعبير عن جميع طوائف المجتمع سياسيا ومجتمعيا، وتحفيز التنافسية و التعددية، فضلًا عن التطرق لتهيئة المناخ العام المناسب لاجراء الانتخابات، وكذلك الضمانات الانتخابية المطلوبة للوصول إلى عملية انتخابية تتمتع بأكبر قدر من النزاهة.

و أثمرت الجلسة عن عدد من التوصيات والمقترحات من السادة الحضور، والتي من المقرر مراجعتها ودراستها قبيل إصدار ورقة التوصيات النهائية التى سيتم إصدارها هذا الاسبوع بشأن ملف الاستحقاقات الانتخابية النيابية، لتعبر في نهاية المطاف عن رؤية مجموعة دوائر بشأن هذا الملف فى إطار رؤيتها وأهدافها العامة.

شاركنا الحضور و الكلمات بالجلسة كل من: د. عمرو الشوبكى، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والبرلمانى السابق، ا. عبد الناصر قنديل، خبير النظم الانتخابية والدراسات البرلمانية، نائب رئيس مركز جسور، ا. احمد كامل البحيرى، السياسى، و الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية.

جاء ذلك بحضور كل من السادة؛ احمد عبد النبى، مؤمن سليم، طه احمد، تامر سحاب، أسامة بديع، محمد عبدالمطلب، عبد الله الطحان، ياسر القط، احمد بيومى، احمد فهمى، مصطفى الحجرى.

يُذكر أن مبادرة ومجموعة “دوائر” تعمل على بلورة مجموعة من السياسات وأوراق العمل التى تهدف إلى طرح رؤىً وحلولًا للمشكلات التي تواجه الدولة والمجتمع؛ وفقًا لرؤية المجموعة ومنطلقاتها، بالنقاش والتعاون والمشاركة مع جميع الدوائر الفاعلة والمهتمة على جميع المستويات (كيانات سياسية/مجتمع مدني/هيئات ونقابات/اصحاب المصالح/صناع القرار) وفي مختلف الملفات والمحاور السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.

يأتي ذلك إلى جانب التفاعل بتبادل الأفكار والمعلومات، والدراسة الموسعة لجميع القضايا والأزمات المطروحة، والخروج بمجموعات من الخطوط الاسترشادية والأطروحات والسياسات، وأوراق العمل، والتي يتم إنتاجها عبر المناقشات الفاعلة، والحضور بالجلسات وورش العمل والندوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار