النائب محمود سامي يتقدم ثلاثة اقتراحات لوزير التموين للتعامل مع الأزمة الإقتصادية الحالية والحد من ارتفاع الأسعار

كسر احتكار الأعلاف، واصدار تشريع لفرض أسعار جبرية على بعض السلع وزيادة مخصصات الدعم

 

قال النائب محمود سامي، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي للشئون السياسية والتشريعية ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، والمقرر المساعد للجنة أولويات الإستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، إنه تقدم بثلاثة اقتراحات إلى الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال اجتماعه مع اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، لمناقشة الأمن الغذائي والرقابة على الأسعار.

وأضاف سامي،اليوم، أن الإقتراح الأول كان لموجهة نقص الأعلاف، وخاصة أعلاف الدواجن الذي تقدمت به بالفعل نائبة الحزب في مجلس النواب سميرة الجزار من خلال طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير التموين، وكان الإقتراح هو أن تقوم الدولة بالدخول بالتنظيم والمراقبة عن طريق شراء إحتياطي تلك الأعلاف لكسر احتكار بعض المستوردين الذين قاموا برفع قيمة الأعلاف بشكل كبير عن سعرها الحقيقي، مما نتج عنه زيادة فى أسعار الدواجن.

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، أن وزير التموين أكد أن هذا الاقتراح يجب أن يأُخذ في الإعتبار وسيتم لأعلي مستوى بحيث تقوم الحكومة بشراء بعض الاحتياطات من الأعلاف “الذرة أو الصويا” لمحاولة كسر ارتفاع الأسعار الغير مبررة للأعلاف.

وأشار النائب محمود سامي، إلى أن الإقتراح الثاني هو إصدار قانون إستثنائي بفرض أسعار جبرية على بعض السلع الاستراتيجية التي تتأكد الحكومة بقيام التجار بالمغالاة فيها، لأن الدستور والقوانين الحالية غير منظمة لفرض أسعار جبرية، إلا فى قانون واحد وهو قانون حماية المنافسة ومنع الإحتكار الذي تم تطبيقه في سلعة واحدة وهو “الأرز” ولفترة محددة.

وطالب سامي، بإصدار قانون استثنائي يمكن تطبيقه من ستة أشهر إلى سنة، لمحاولة فرض أسعار جبرية على بعض السلع، وأن يتم فرض هذه الأسعار على التجار، وأن يقوموا ببيعها بمكاسب تتناسب مع التكلفة والعائد عليهم من الأرباح، موضحا أن وزير التموين أكد أنه لا يفضل ذلك، لكنه سيقوم بدارسة هذا الإقتراح، بالإضافة إلى أنه سيكون ملتزم بهذا القانون إذا تم إصدار تشريع به فى مجلس النواب.

واختتم النائب محمود سامي، أنه طالب في الإقتراح الثالث والأخير لوزير التموين، بزيادة مخصصات الدعم، لأننا فى وضع استثنائي وهو بمثابة اقتصاد حرب، نتيجة الأزمة الجيوسياسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وبالتالي يمكن اتخاذ بعض القرارات الاستثنائية مثل، رجوع بعض الدعم علي السلع، أو زيادتها في هذه الفترة حتي تجاوز هذه الأزمة خلال ستة أشهر أو سنة، موضحا أن وزير التموين وعد بالتفكير فى هذا المقترح خصوصا بعد أن قامت الحكومة بإعادة ترتيب أولويات الإنفاق، لذلك يمكن تحقيق هذا المقترح، عن طريق ترتيب الإنفاق العام وتخصيص جزء منه في الدعم السلعي بشكل استثنائي بما يتفق مع الإجراءات الاقتصادية المعتادة أثناء فترات معدلات التضخم المفرض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تنسيقية المحليات تطالب بالاسراع في إصدار قوانين الإدارة المحلية وفقًا لتوصيات الحوار الوطني اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة: دعم المرأة الفلسطينية أولوية إنسانية الباحثة " شيماء مشعل " تحصل علي درجة الدكتوراه من كلية الزراعة بجامعة القاهرة "قضايا المرأة" تقيم مؤتمرا حول إشكاليات الإبلاغ وتأثيراتها النفسية على النساء دينية النواب تزور مسجد عبد الرحمن كتخدا (الأثري) خلال اجتماعه مع اللجنة صباح اليوم: وزير الإسكان يوجه بمراجعة خطة تحديث الأحوزة العمرانية مع لجنة الإسكان بمجلس النواب طبقاً للأولويات ومشروعات "حياة ... إسكان النواب" تناقش خطة الوزارة لمواجهة النمو السكانى بحضور الوزير أول تعليق من شيخ الأزهر على رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب (تفاصيل) براند مصرى .. اتحاد شباب المصريين بالخارج لوزير الرياضة : نستهدف تدريب وتوفير آلاف من فرص العمل في الأسواق العالمية سنويا