بحضور معتز الشناوي .. النيل للاعلام بالاسكندرية ينظم ندوة عمال مصر وتحديات العصر

نظم مركز النيل للاعلام بالإسكندرية ، برئاسة أماني سريح بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال مصر برئاسة المهندس خالد الفقي وبمشاركة جمعية البركة في الشباب برئاسة حنان الطحان ، ندوة بعنوان ” عمال مصر وتحديات العصر ” بمقر الاتحاد ، وبحضور الاستاذ فتحي عبد اللطيف مستشار رئيس اتحاد عمال مصر والاستاذ مجدي الالفي امين عام الاتحاد والكاتب الصحفي خالد الامير وعدد من ممثلي النقابات العمالية بالاسكندرية.
افتتحت الندوة اماني سريح، بالترحيب بالسادة الضيوف، والتعريف بدور المركز في رفع الوعي المجتمعي بدور عمال مصر في الجمهورية الجديدة واهمية التعليم الفني قاطرة التنمية بمصر .
تحدث فتحي عبد اللطيف عن دور العمال في بناء المجتمع واهمية تكوين عقيدة قومية قادرة علي تحريك العاملين ودفعهم للعمل خاصة ان نجاح اي عمل يتوقف علي روح ومعنوية العاملين ومدي اخلاصهم في ادائه وان العمال لهم دور في عمليات التخطيط والتنفيذ بجميع المشروعات وعنصر رئيسي لترابط المجتمع وتماسكه .


ورحب المهندس خالد الفقى، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، ورئيس اتحاد عمال الاسكندرية، بالحضور مؤكدا على أهمية اللقاء، فالعمال هم أكبر الفئات الداعمة للتنمية وهم سند الوطن وعماده، وشدد الفقى على أن تأهيل وتدريب العاملين بالشركات وتحسين مهاراتهم ورفع الكفاءة، لابد أن يتزامن مع خطط تحديث وتطوير المصانع، لا سيما أن قدرات القوى البشرية مع التحديث يمكنها تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة من أي عمليات تحديث وتطوير.
وتحدث الكاتب الصحفي معتز الشناوى – أمين عام جمعية دراسات القانون الدولي، عما تحقق من التغيير فى نظرة المجتمع للتعليم الفنى، والتقدير الحقيقي للعمال وخاصة المهرة ممن يعملوا فى التخصصات التقنية والإلكترونية، ومدى احتياج أسواق العمل فى الداخل والخارج لامثالهم .
وأشار نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، إلى ان النمو الاقتصادى لكوريا الجنوبية لم يكن ضربة حظ، فمعجزة التطور الاقتصادى الرائع لكوريا الجنوبية فى النصف الثانى من القرن العشرين لم تكن إلا نتاج جهد جماعى من المواطنين الذين تعلموا واحترفوا الصناعات التكنولوجية المختلفة ونظام حاكم اتخذ من الصناعات الحديثة قاطرة للاقتصاد، فإذا عدنا بالزمن لفترة منتصف القرن العشرين لوجدنا كوريا الجنوبية بلدًا مزقته الحرب يعانى الفقر والتخلف؛ منتميا إلى ما يسمى «دول العالم الثالث» لكن الآن حولت التنمية الاقتصادية والاجتماعية البلاد من دولة فقيرة إلى واحدة من أغنى دول العالم، و لم تقف أزمة نقص الموارد الطبيعية عائقا أمام النمو الاقتصادى فى كوريا الجنوبية – تلك الموارد المتوفرة فى مصر – واعتمدت عملية التنمية لديهم على التجارة الدولية مع الاستفادة من جميع مزايا العولمة والاندماج فى الاقتصاد العالمى من خلال التصنيع الموجه للتصدير. فى غضون عقود قليلة، أصبحت كوريا الجنوبية رائدة فى التصنيع والابتكار التكنولوجى.،وأدى التطور المذهل لكوريا إلى دخولها إلى مصاف النمور الآسيوية ومكنها من الانضمام إلى المنظمات متعددة الأطراف مثل منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ومجموعة العشرين، ونادى باريس. إضافة إلى بلوغها المرتبة 11 عالميا من حيث الناتج المحلى الإجمالى ، والمرتبة السابعة كأكبر دولة مصدرة فى العالم.
واختتم الشناوى حديثه بضرورة أن يعي عمال مصر، حجم المشروعات الصناعية التي تم افتتاحها مؤخرا، ومجالات عملها، حتى يؤهلوا أنفسهم لمواكبة التطور، وهذا هو الطريق الوحيد للحصول على أجور مرتفعة، فمن يقدم مهارات متميزة يستحق الحصول على أجور متميزة.
تحدثت حنان الطحان عن مكتسبات المراة العاملة في عهد الرئيس السيسي ، واكدت علي دور المراة في العمل العام والنقابي والتمثيل المشرف لها في مختلف الاصعدة ، واشارت الي دور المجتمع المدني في دعم العمالة المصرية والعمل علي تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار