استقلال المجلس القومي للسكان و الاهتمام بالاعلام السكاني.. و تشريع قانون زواج القاصرات أهم توصيات حزب المحافظين بلجنة القضية السكانية

ثمنت مريم فاروق، عن حزب المحافظين،  ممثلة للحركة المدنية الديمقراطية،  في بداية كلمتها أهمية الحوار الوطني في الوقت الحالي للخروج بروشتة توافقية لصالح بلدنا الحبيبة، كما طالبت بضرورة الافراج عن محبوسين الرأي.

وفيما يخص القضية السكانية اكدت “مريم” انه يجب أستقلال المجلس القومي للسكان عن وزارة الصحة، وكذلك المجلس القومي للامومة والطفولة بموجب تشريع يضمن توسيع صلاحياته، على أن يكون هناك مجلس أعلى للمجالس القومية يتبع رئاسة الجمهورية للتنسيق بين قطاعات التنمية المختلفة، كما طالبت بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للسكان ٢٠١٥-٢٠٣٠، و استغلال المورد البشري والاستفادة من تجارب الدول التي استطاعت تغير ملامحها الاقتصادية عندما حولت المورد البشري لديها من نقطة ضعف لنقطة قوة، وأكدت على أنه يجب سرعة اصدار تشريع قانون جديد يحظر زواج القاصرات للحد من هذه الظاهرة.

واوضحت “مريم” أن القضية السكانية مشكلتها الاساسية هي الخطاب الاعلامي الموجه للمواطنين لذلك على المجلس القومي للسكان رسم خريطة إعلامية جديدة للتعامل مع القضية فهناك فجوة بين رؤية الدولة وبين الرسالة الاعلامية الموجودة، فمازال الخطاب الاعلامي قائم على فكرة التحذير والتخويف، ومعلومات الحصر العددى للسكان، دون أن تكون هناك محفزات إيجابية أو رؤية للتوعية الحقيقية بالقضية.

كما اوصت ممثلة حزب المحافظين، بأن يتبنى المجلس القومي للسكان تخصيص وحدة للاعلام السكاني وتقيم دورات تدريبية للاعلامين، و متابعة تقيم الحملات الاعلامية بعد اطلاقها لمعرفة مدى تحقيقها للاهداف المرجوة منها، واذا كنا في احتياج لتعديلها أو تبديلها بأخرى.

وأكدت أن الرسالة الإعلامية في قضية الزيادة السكانية يجب أن ترتبط بصورة مباشرة بالظروف الاقتصادية والمعرفية والاجتماعية للافراد، وتراعي مصالحهم واحتياجاتهم دون أن تكون مضحكة أو تحذيرية، ولا تتحدث عن قضايا كلية لن تهم الناس على المستوى الفردى، وهذا يفرض تحديات كبيرة على من يقدم الرسالة الإعلامية، وايضا على رجال الدين.

واوصت بانه يجب أن تكون هناك رسائل اعلامية واضحة ومباشرة لمخاطبة الرجال بان عليهم تحمل مسئولية تنظيم الاسرة مع المراة، كما يجب تخطى ثقافة الخجل ونشر ثقافة إنجابية وجنسية بمعلومات علمية صحيحة للشباب والمقبلين على الزواج.

واشارت الى أن الرسالة إعلامية يجب أن تكون بلغة العصر وتراعى التأثير الكبير الذى باتت تتمتع به السوشيال ميديا، و أن يكون مضمون الرسالة الاعلامية بناءًا على المعلومات التى سيتم جمعها من الميدان والتقصى المباشر، مع مراعاة تخصيص الرسائل للفئات المختلفة (الشباب – الأطفال – الأمهات- الرجال) والأخذ بعين الاعتبار المناطق الجغرافية المختلفة.

‎واضافت “مريم” أنه يجب إعادة رسم الخريطة السكانية في مصر عن طريق خلخلة الكثافات السكانية المرتفعة والانتقال للمناطق العمرانية الجديدة على أن تكون هذه المناطق جاذبة للسكان وتوفير جميع الخدمات بها، وتكون هناك دراسات ميدانية لمعرفة مقومات نجاح بعض المجتمعات العمرانية الجديدةفي جذب السكان عن غيرها، وتطبيقها في المجتمعات الاخرى .

واوصت بانه يجب ايضا تبني مشروع وطني لتحفيز التطوع و ادماج الشباب في خطط التنمية الوطنية وتشجيع مبادرات العمل بالمجتمعات المحلية، والعمل ايضا على ملف الوافدين الي مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار