نص كلمة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي”حمدين صباحي” خلال مؤتمر حركة الشعب لدعم المقاومة الفلسطينية في تونس الشقيقة

ألقى المرشح الرئاسي الأسبق، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي، كلمه له خلال مؤتمر حركة الشعب لدعم المقاومة الفلسطينية في تونس الشقيقة.

 

وقال “صباحي” في نص كلمته، الأخوة والأخوات تحية عربية طبية لتونس الخضراء فاتحة الربيع العربي ومنارة الحلم العربي، وحاضنة فلسطين لحركة الشعب لأمينها العام أخي المناضل زهير المغزاوي، لروحي مؤسسها أخي الشهيد محمد البراهمي تحية لكم من مُحب، تحية من مصر، من شعبها الذي انتمي ويبقي لأمته، ضحّي ويبقي من أجل قضية العرب الأولى فلسطين، هَزم على مدي عقود مشروع التطبيع والذي يقف اليوم محتفلا معكم ومع أُمتي العربية بنصر عزيز غال ححقته المقاومة في فلسطين.

 

وأضاف، وما أريد أن أؤكد عليه كعربي ناصري مصري وكأمين عام للمؤتمر القومي العربي حقائق بسيطة واضحة ذكرتها وأؤكدها أولا في 7 أكتوبر 2023 حققنا نصرًا عظيمًا على العدو الصهيوني، ومهمتنا اليوم أن نحفظ هذا النصر أن نحرسه ونبني عليه.

 

وتابع “صباحي”: ثانيا في ضوء نصر 7 أكتوبر أعيد الإعتبار للحقائق التي طُمست أو حاول أعداء هذة الأمة أن يحرفوا الأمة عنها، الحقيقة الأولي التي رد إليها الإعتبار أن الهدف الوحيد ذو القيمة الذي يجب أن تتمسك به هذة الأمة هو تحرير فلسطين

 

وأوضح: الحقيقة الثانية أن تحرير فلسطين ممكن وهو في مقدور هذة الأمة، والحقيقة الثالثة أن الفرق بين هذة الأمة وأعدائها أوضح من أن يختلط عليها الأمر، من كان مع المقاومة ومع تحرير فلسطين فهو مع هذه الأمة ومن لم يكن مع المقاومة ومع تحرير فلسطين فهو غدو لهذة الأمة.

 

واستكمل: الحقيقة الرابعة أن النهي هو المقاومة، الطريق هو المقاومة، العمل الجاد هو المقاومة، لا معني إلى أن تكون عربي دون أن يكون تحرير فلسطين هدفك، لا خير في موقف قومي أو إسلامي أو ليبرالي ما لم يكن تحرير فلسطين هدفه والمقاومة طريقه وأسلوبة ومنهجة هذا هو الخيار .

 

واستطرد، أيضا أعيد الإعتبار لقيمة المقاومة كعامل وحدة بين مكونات هذة الأمة، وللمقاومة باعتبارها معيار الفن الحاكم بين قوي هذه الأمة، فنحن الأمة العربية نحتفي بتنوعنا ونحترم تنوعنا ونريد لهذا التنوع أن يكون مصدر غني وثراء وقوة لا مدخل فُرقة وانقسام وعلى تنوعنا عرضا بين أقطاننا وأحزابنا وطوائفنا ومذاهبنا وآرائنا السياسية، فما ينبغي أن نستحضره الان ونستلهمه في ضوء نظر طوفان الاقصي أن ما يوحدنا تحرير فلسطين نهج المقاومة وأن المقاومة لا يعلي عليها.

واختتم الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، اخيرا رد نصر 7 أكتوبر الإعتبار ليس فقط من أجل المقاومة، وإنما لرموزها وقادتها، وأنا هنا من تونس في حضن حركة الشعب أن أحيي الرمز الأكبر لايباء هذا الأمة العربية ووقوفها ضد عدوها الصهيوني ونضالها من أجل تحررها للقائم الكبير والإبن البار بهذة الأمة العربية جمال عبدالناصر قائد المقاومة والذي أسس بنضاله وفكرة ونهجة المقولات الكبري التي تضئ الآن، سمعنا بفضل طوفان الاقصي هي مقولات أسسها جمال عبدالناصر، الصراع مع العدو الصهيوني صراع وجود لا حدود، ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، لا صلح ولا تفاوض ولا تفريط في الحقوق المشروعة هذا هو النهج الذي يضئ طريقنا الآن وعلينا أن نتمسك به، وعلينا أن نحتفي بالنصر وأن نحرسه حتي لا تضيعه ألاعيب السياسة كما ضيعت نصر ٦ أكتوبر، هذه الأمة الآن مهيئة لأن تتمسك قلبا ووجدانا وعقلا بنهج المقاومة وأن تتوحد وراء هدف تحرير فلسطين، وأن تكمل قطع هذا الطريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار