د. هانى رسلان يكتب : اللى على رأسه بطحه ، يحسس عليها

آبى احمد يتصرف بقدر كبير من الخفة وعدم اللياقة السياسية ، بتصريحاته فى البرلمان الاثيوبى عن حشد مليون أو ملايين فى حرب سد النهضة :
١- مصر لم تصدر اى تصريح محدد عن الحرب ، بل تتحدث قيادتها السياسية عن التحركات الدبلوماسية والقانونية وعدم قبول فرض أمر واقع من طرف واحد ، وهذا حقها المشروع تماما فى كل الاطر الإقليمية والدولية وهو ايضا واجبها تجاه مصالح شعبها وحقه فى الوجود
٢ – اذا حدث لا قدر الله صدام عسكرى ، فلن تكون هناك حشود ولا قتال برى ، ولا توجد حدود مشتركة اصلا بين مصر واثيوبيا ، فعلام يتحدث هذا المهرج المأفون !! .. وما يتحدث عنه من حشود هو كغثاء السيل ، ولا مقارنة اصلا فى القوة العسكرية بين مصر واثيوبيا ، وهذا ليس تلويحا بأى أمر ، بقدر ما هو توضيح لاصحاب الغرض ، وضعاف العقول والمغيبين
٣- حديث أبى احمد عن أنه إذا جاء صاروخ قد تكون هناك قنبلة، هو من باب التهويش الاهطل ، بهدف استغفال مستمعيه ، إذ أنه يشير إلى إمكانية استهداف السد العالى .. ومعروف أن السد العالى سد ركامى ، لا يصلح معه قنابل ولا قصف ، ولا يمكن هدمه الا بقنبلة ذرية
٤- المسألة كلها توظيف رخيص من أجل التعبئة الداخلية ، وتصوير أن هناك عدو خارجى يطرق الأبواب ، إذ أن الرجل يجلس على قنبله متفجره فى الداخل الاثيوبى ، ويريد إعادة تشكيل وصباغة التحالف الحاكم ، الأمر الذى يواجه مقاومة عنيفة من اثنية التجراى ، حيث صرح سبحت نجا الاب الروحى لجبهة التجراى ، أن تصرفات آبى احمد تضع اثيوبيا على حافة الحرب الأهلية
٥- يريد ابى احمد أن يغير الدستور ايضا وان يلغى المادة ٣٩ من الدستور الخاصة بحق تقرير المصير ، ولديه استحقاق لانتخابات عامة فى ٢٠٢٠ ، ويواجه معارضة عنيفة فى معظم الأقاليم ، بما فيها إقليم الارومو الذى ينتمى إليه .. وهذه الانتخابات قد تكون بمثابة صاعق التفجير لكل التناقضات والاحتقانات الداخلية
٦ – الحدود مع اريتريا أغلقت منذ يوليو الماضى وخطوات المصالحة متعثرة
٧- هناك اشتباكات دامية على الحدود مع جيبوتى بين العفر الاثيوبيين والعيسى الجيبوتيين ، فيما يبدو أنه بدعم جيبوتى ، الأمر الذى قد يؤثر سلبا على علاقات البلدين ، وهناك احاديث عن زيارة سرية قام بها إلى احمد إلى جيبوتى لمحاولة الوصول إلى تفاهم والسيطرة على الأوضاع
٨- – أشار آبى احمد فى حديثه أمام البرلمان إلى أن هناك من يشكك فى جدارته بجائزة نوبل ، وطالبهم ، بالانصراف لتشجيع الشباب لكى يحصلوا على الجائزة بدورهم وكان يقصد بحديثه بعض القوى داخل اثيوبيا .. ( اللى على رأسه بطحه ، يحيي عليها )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار