انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

 الصقور اليقظة 

في خضم التحديات التي تواجه وطننا الغالي، تبرز قصص البطولة معلنة الإصرار على المضي قدمًا بمسيرة التنمية المحاطة بسياج الأمن والأمان والاستقرار. فها هم صقورنا من أبطال قطاع الأمن الوطني البواسل يقفون حصنًا منيعًا أمام كل مخطط إرهابي دنيء، ليحبطوا بكل براعة وشجاعة مخططًا إرهابيًا خطيرًا كانت تعتزم تنفيذه حركة “حسم” الإرهابية، تلك الحركة التي كغيرها من التنظيمات الظلامية تسعى جاهدة لزعزعة استقرار الوطن ونشر الفوضى والذعر بين الآمنين.

فقد وردت معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم -وهي الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية- الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية، الذي سبق أن تلقى تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل إلى البلاد بصورة غير شرعية، لتنفيذ المخطط المشار إليه. وقد كانت خيوط مؤامرتهم تتشابك في الخفاء، بهدف إلحاق الأذى واستهداف أرواح الأبرياء، محاولةً بذلك النيل من عزيمة شعب أثبت مرارًا وتكرارًا أنه عصي على الانكسار.

لكن بفضل اليقظة الدائمة، والعمل الاستخباراتي الدقيق، والتنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة الأمنية، تمكن أبطالنا من كشف هذا المخطط الإجرامي في مراحله الأولى. لم يكن الأمر مجرد عمل روتيني، بل هو نتاج ساعات طويلة من المتابعة الدقيقة، والتحليل العميق للمعلومات، والتخطيط الاستباقي الذي يتسم بالاحترافية العالية. لقد عمل هؤلاء الأبطال في صمت، بعيدًا عن الأضواء، متسلحين بالإيمان ومتعهدين بحماية كل ذرة من تراب أرض الوطن والتضحية من أجله بكل غالٍ ونفيس.

ولذا فإنني أعرب عن خالص شكري وامتناني لكل فرد في هذه المنظومة الدفاعية الحصينة من ضباط وجنود الشرطة البواسل الذين يقفون في الصفوف الأمامية، ورجال المخابرات الأبطال الذين ينسجون شبكات المعلومات ويحللونها بدقة متناهية، وكل من ساهم في إحباط هذا المخطط الدنيء. فهم في الحقيقة الدرع الحصين المنيع، وهم من يرسخون مشاعر الطمأنينة في نفوس المواطنين. فحينما تُقطع يد الغدر والخسة قبل أن تُقدم على فعلتها، يتعزز ويستقر مفهوم الأمن والأمان وتترسخ الثقة في قدرة الدولة ومؤسساتها على حماية أبنائها ومقدراتها.

وها نحن على العهد باقون، ولولائنا لقيادتنا الحكيمة محافظون؛ لأننا نعي تمامًا أن مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية تُبنى على الوعي، فحربنا في الأساس هو حرب وعي.

حفظ الله وطننا الغالي آمنًا مستقرًا عزيزًا شامخًا. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!