غزة وسلاح التجويع: شرق أوسط يُرسم بالدم!

نحن لا نعيش مجرد حرب. نحن نشهد ترسيمًا جديدًا للشرق الأوسط، ترسيمًا لا تحكمه القوانين الدولية، بل تحفره المجازر والجوع والحصار.
غـزة تُذبح، لا فقط بالـصـواريخ، بل بسـلاح أخطر: التجـويع، العـطش، وانقـطاع الـدواء.
وكل هذا تحت صـمت دولـي وكأن المطلوب أن يتم تفريغ الأرض من شعبها حتى يُمرر #وعد_جديد، أخطر من #وعد_بلفور.
وعد بلفور انتهى، ووعد #نتـنياهـو و #تـرامـب بدأ.
صفقة كبرى تُطبخ على جثث الفلسطينيين، ونحن نخشى التدخل حتى لا تحدث الطامة الكبرى.
لكنها تحدث والأوراق والقواعد ترتب. و #كراسي_بتترص
كل يوم يُـقتل فيه طـفل، أو تُقـصف فيه مستـشفى، أو يُمنع فيه شـاحنات الطـعام من الدخول، هو توقيع جديد على خريطة جديدة للمنطقة، تُكتب لا بالحبر، بل بالـدم. اين مواثيق الأمم المتحدة لقد انتهى النظام العالمي
🌏 هل سنكتفي بالمشاهدة؟
أم سنقول كلمتنا ولو لمـرة، حتى لا نـلعن صمتـنا كما نـلعن من بـاع القضية؟
#غـزة ليـست قـضية، غـزة كاشـفة تكشف من بقي ومن بـاع، من سـاند ومن صمـت.
🌏 #مصر تصارع الـعـالم من أجل #غـزه
مصر اليوم تقف على جبهة النار تصارع من أجل بقاء غـزة، من أجل بقاء #فـلسـطين، من أجل بقاء الكـرامة العربية.
🌏 الحكومة تتحرك، والشعب يضغط،
لكن كل يوم نصحو على تصريحات من ذو صفة وغير ذو صفه يهاجـمون مـصر، ويزايدون عليها، ويجعلون من الـدم الفلسـطيني وسـيلة لتـسجيل موقف، لكننا نعلم
نعلم أن المواجهة الشـاملة تعـني تهـجيرًا قـسريًا ل. #غـزة، تعني أن يُفتح الباب لـ الوطن البديل
تعني أن ينتهي اسم فلسـطين من الوجود، ويتحول إلى قصة “لاجئين” بلا أرض كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر أصحاب الأرض
لا نزايد نحن نحمي!




