«أحد رموز المقاومة الشعبية».. تشييع جنازة القمص بطرس الجبلاوي في بورسعيد

شيعت جنازة القمص بطرس الجبلاوي شيخ كهنة بورسعيد، وكاهن كنيسة ماري جرجس بكنيسته، ودفن جثمانه بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، بمقابر أسرته بالمدينة الباسلة.

أقيمت صلاة الجنازة على القمص «الجبلاوي» أحد رجال المقاومة الشعبية عام 1956 بكنيسة مارجرجس الكائنة بشارع محمد على بمحافظة بورسعيد في تمام الساعة الثانية ظهرا.
ترأس قداس الجنازة الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وضواحيها، بجانب لفيف من كهنة إيبراشية المحافظة، كما يشارك في تشييع الجثمان المئات من أهالي بورسعيد من المسيحيين والمسلمين، والشخصيات العامة والنواب والمسئولين بالمحافظة.
وكان قد توفى القمص بطرس الجبلاوي عن عمر يناهز 93 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوصى أن يتم دفنه في مصر في مسقط رأسه بمحافظة بورسعيد نظرا لحبه لها.
ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الاعلامي بإسم الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد
أن ذكرى القمص بطرس الجبلاوي ستظل ذكرى محبه وخير على مر السنوات، حيث كان خطيبًا مفوهاً واسع المدارك وحكيماً وله في قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه .
وأشار إلى أن القمص بطرس الجبلاوي قد ولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة،كما كان عضو في المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد ،وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.
وكانت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الانبا تادرس مطران المحافظة وضواحيها، قد أقامت عزاء القمص بطرس الجبلاوي على مدار يومين بكنيسة مارجرجس، واستقبلت المعزين لتقديم واجب العزاء.
وكان في مقدمة المعزين اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ ،والنائب عادل اللمعي رئيس الكتلة البرلمانية بالمحافظة، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي الأحزاب، ورجال الدين الإسلامي من مديرية الأوقاف، ومنطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، والأزهر الشريف .




