عزة صبحى نكتب .. فشخرة زيادة المعلمين
أعلن سيادة الوزير أن عام ٢٠٢١ هو عام السعادة بالنسبة للمعلمين حيث أن مرتباتهم ستقفز قفزة ليس لها مثيل..قفزة ستقشعر لها الأبدان و الأسنان !
فذهب المعلمون و فى أياديهم الشنط الكبيرة و الأكياس الواسعة و منهم من أخذ اللوريات و عربات النقل الكبير حتى للزيادة يحملون.. فوقفوا الطوابير حتى لها يقفشون..و لكن فوجئوا بأن مكن ال ” إيه تى أم ” لم يكن مقتنع بأوامر الوزير فأرجع المعلمين قفاهم يقمر عيش !
هذا و بعضهم أيضا وجد فى مرتبه نقصان !
فمشى يحدث نفسه :
ويلى ماذا حدث ؟ هل الزيادة بالسالب أم ماذا حدث؟ ماذا حدث ؟ ماذا حدث؟
لم يكن هذا سؤالا بل ملطمة !
فماذا فعلتم بالمسكين المعلم ؟
لا دروس و لا زيادة !
أصبح المعلم بلا فلوس ممعهوش؟
و إذا كان الحال هكذا فلماذا” الفشخرة ” فى جميع وسائل الإعلام بإنه عام الزيادة و السعادة !
إلهى يسعدكم سعادة المعلمين !
وتاكلوا عضم بدل اللحم و الهبابير .
و ياريت قبل ما تتفشخروا بالملاليم تبقوا تتأكدوا إنكم قد دفعها !
عشان شكلكم بقى وحش خالص بالص مالص !
مقال ساخر ممتاز … تحياتي لك