نائب الرئيس التركي الرابط بين المجتمعين التركي والمصري سيساهم فى إحلال السلام بالمنطقه

 

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن التطورات الأخيرة المتعلقة بالعلاقة مع مصر تشير إلى أن من مصلحة البلدين التحرك سويا وتنسيق خطواتهما، مؤكدا أن “الرابط بين المجتمعين التركي والمصري لا يمكن أن يزول”.

وأضاف اوقطاي في تصريح أدلى به في برنامج تلفزيوني بُث على قناة “NTV” التركية الخاصة ، عقب المباحثات التي جرت بين وفدي تركيا ومصر في القاهرة أن بلاده منفتحة تماما على تطوير علاقاتها مع جميع دول منطقة الشرق الاوسط.

وتابع أوقطاي إن “تركيا ومصر جارتين في شرق المتوسط، والرابط بين المجتمعين التركي والمصري لا يمكن أن يزول”، وفقا لما نقلته وسائل الاعلام الرسمية أيضا في دولته.

وأعرب نائب أردوغان عن أمله في أن تصب المحادثات الاستكشافية الأخيرة لصالح البلدين، على اعتبار أن القاهرة وأنقرة من أهم دول المنطقة، مشددا على أن “تحرك البلدين سويًا يسهم في إحلال السلام والتنمية بالمنطقة”.

واستطرد نائب الرئيس التركي، قائلا إن “العلاقات السياسية قد تشهد توترات بين فترة وأخرى، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى أن من مصلحة تركيا ومصر التحرك سويا وتنسيق خطواتهما”.

وواصل “لا يمكن القول إن العلاقات بين أنقرة والقاهرة قد انقطعت تماما في أي من الفترات، فالعلاقات كانت مستمرة على الصعيد الاستخباراتي وبعد ذلك عقدت عدة لقاءات دبلوماسية”.

وصفت تركيا ومصر، في بيان مشترك الجولة الاستكشافية للمشاورات الثنائية بينهما بـ”الصريحة والعميقة”

 

وأفاد البيان بـ”اختتام المُباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر وتركيا، التي عقدت على مدى يومين بالقاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونظيره التركي السفير سادات أونال”.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في لقاء مع قناة TRT Haber التركية، إن أجواء المباحثات التي يجريها الوفد التركي مع المسؤولين المصريين في القاهرة إيجابية، مؤكدا أنها ستستمر في الفترة المقبلة.

وأضاف وزير الخارجية التركي أن “اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة المقبلة حول الخطوات التي سنقدم عليها لتطبيع العلاقات”.

وأكد أن “المباحثات جرت في أجواء إيجابية وتم خلالها مناقشة القضايا الإقليمية التي تهم الجانبين”.

وتابع: “تم التطرق إلى قضايا ليبيا وسوريا والعراق وشرقي البحر المتوسط ​​فهي مهمة لنا ولمصر أيضا، وكما نقول دائما مصر ستكون رابحة من التعاون معنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار