احمد مهران يكتب : بطولة أمنه في بلد الأمن والأمان

 عرس رياضي إفريقي عالمي يشهده العالم ينتظره الكثيرون بحثا عن الفرحة والسعادة ونشوة النصر ، ولكي يتحقق ذلك تتحمل مصر أعباء المسئولية الأمنية والتنفيذية والإجرائية لنجاح هذه البطولة .

بطولة الأمم الأفريقية مصر ٢٠١٩ لا تزوير لتذاكر المباريات لا دخول للاستاد بغير تأمين ودون تذكرة سليمة وكرسي مخصص لكل فرد ، الحماية القانونية والإلكترونية للتذاكر هي واحد من حزمة إجراءات أمنية مشددة تضمن سلامة المواطن وسلامة الضيوف ناهيك عن الإجراءات الأمنية في عملية الدخول والخروج حفاظاً على سلامة المشجعين وفق خطوات وضوابط إجرائية تحدد أبواب الدخول والخروج والممرات المؤدية لذلك ، كذلك منع دخول او استخدام كل ما من شأنه أن يؤذي الأفراد أو يشكل خطراً ولو معنوى يعكر صفو ومتعة  المتابعة الجيدة في أمان ، بالإضافة إلى المراقبة الكاملة والواسعة لكل خطوة وفي كل لحظة داخل وخارج الإستاد من خلال كاميرات المراقبة الموزعة بحرفية ودقة عالية تراقب وترصد كل مشجع في مقعده ولحظة خروجه داخل وخارج الإستاد من أجل تأمين الملاعب لمسافة ١٠ كيلو متر يتخللها كمائن وأجهزة مراقبة وتصوير بالطيران ومتابعة دقيقة عبر شبكات المحمول من خلال رقمك الذي تم التسجيل به على موقع تذكرني فأنت تحت عيون مصر من لحظة خروجك من منزلك وحتى عودتك للتأكد من سلامتك وللحفاظ على حياتك وحياة الضيوف ، أضف إلى ذلك منع دخول الممنوعات من الأشياء التي يمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم دخولها للاستاد صواريخ وشماريخ وألعاب نارية وبالتالى منع كل ما يمكن استخدامه بصورة تهدد حياة الأفراد من باب أولى .

أن عملية التأمين والتجهيز والتحضير لهذا العرس الكروي الكبير تشهد على أمن واستقرار مصر وقدرة رجاله في الحفاظ على مقدرات الوطن وحياة المواطنين وسلامة أراضيه .

كما يحظر الهتافات العنصرية لكونها جريمة دستورية وقانونية جريمة الازدراء ويستوى أن يكون ازدراء ديني أو ازدراء للون أو اللغة أو الجنس وهي جنحة عقوبتها الحبس وقد يتغير الأمر وتتحول إلى جناية متى كان سلوك الازدراء جماعي وممنهج ويستهدف الإساءة للغير بغية توتر العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دولة صديقة لما في ذلك من إساءة إلى مكانة مصر وصورتها أمام المجتمع الدولي وتعتبر نيابة أمن الدولة العليا ومحاكمها هي المختصة بالتحقيق ونظر الجناية بوصفها عملا إرهابيا

ادخلوها آمنين مطمئنين ، مصر بلد الأمن والأمان ستبقى بخير يحفظها الحق ويرعاها.

دكتور/ أحمد مهران

الخبير القانوني والمحامي بالقضاء العالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار