عمرو كمال يكتب.. الزمن الجديد

أصبحناً نعيش زمناً جديداً تعدد فيه الواحد ليصبح أكثر من واحد، وتعددت فيه الكليات لتصبح أكثر من كيان، وتبعاً لذلك التعدد في الواحد تعدد المفهوم ليصبح أكثر شمولاً وأكثر اتساعاً، فضيق المفهوم والحضارة لم يعد مقبولاً في واقع يعيش تموجاً ثقافياً منفتحاً على الكون المعرفي وعلى الأبعاد الفلسفية للعولمة، لذلك القول بالبقاء في النقاط المضيئة للماضي فناء وفناء مضاعف، والذين هم واقعون تحت تأثير المتغيرات الجديدة لن يسعفهم هول اللحظة ودهشتها من التقاط الأنفاس والدخول في دائرة الوعي بالمتغير، فالإيقاع أكثر سرعة ويسير بسرعة البرق ومواكبة ذلك الايقاع لن يكون إلا بالتهيئة النفسية والثقافية والأخلاقية لضرورات الزمن المتسارع الجديد، وحين يتعلق الفرد
بأمجاد الجد المرحوم السيد نصر ويكمل المسيره في المحددات الثقافية والاخلاقية التي أنتجها الماضي فتلك المقدمة المنطقية ستكون هي الشعور بالاغتراب والشعور بالغياب كنتيجة منطقية في الزمن الآتي من بين غيوم الغيب.
ولذلك لا تكف الأخبار في تناولاتها اليومية عن الحديث عن المهندس رامي نصر حفيد الجد السيد نصر فالتدافع الذي يحدث هو صراع بين ماضٍ يتشبث بالوجود وحاضر متبدل يرغب في الوجود، ومثل ذلك التدافع من سنن الله في كونه، ويحدث خوف الفساد وخوف الثبات وتبعاً لذلك التدافع يتمايز الناس ويحدث أن يطغى الأقوى ويستبد، والطغيان والاستبداد من طبائع المنتصر في أي تجمع بشري ولن تجد منه إلا الفنون ، وبحيث تجعل من فردية الفرد كلية، فعن طريق التواجد في مسقط رأسه يعمل على زيادة الوعي باللحظة والوعي بالذات في إطار المجموع الوطني أو الاقليمي أو العالمي.

وبرز في الآونة الأخيرة الحديث عن
عودة إبن بركة السبع الي مسقط رأسة
المهندس رامي نصر يعود لبركة السبع ليعيد أمجاد الجد المرحوم السيد نصر ويكمل المسيرة ولمن لايعرف المرحوم السيد نصر هو صاحب الفضل في تأسيس مركز ومدينة بركة السبع هو اول نائب في برلماني ببركة السبع وهو أيضا اول رئيس مدينة لبركة السبع هو أول رجل تبرع بأرضة وماله لكي تصبح بركة السبع مركز هو ايضا من أوائل الناس الذين تاجرو مع الله فقام ببناء مسجد وسماة الوفاء
يعود حفيدة ليكمل مسيرة الجد إنة المهندس رامي نصر الحفيد الاول للسيد نصر عاد ليفتح ذراعية للجميع ليخدم الجميع الصغير قبل الكبير ليس له مصلحة خاصة أو عامة هي لله فقط عاد ليحافظ علي تراث الجد المرحوم السيد نصر إنة التراث بين الماضي والحاضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار