الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية يهنئ السفير محمدي أحمد الني لتجديد الثقة به رئيسًا لمجلس الوحدة الاقتصادية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيان حول رفض الزيادات المبالغ فيها في أسعار تأجير أراضي الإصلاح الزراعي من "صيدلية العالم" إلى مستقبل التكنولوجيا والتجارة.. مودي يرسم ملامح شراكة استراتيجية طويلة مع روسيا الداخلية ..استحداث شهادة المخالفات المرورية الإلكترونية كبديل كامل للشهادة الورقية مساعد الرئيس الروسي: صهر ترامب يعمل بتفان في جهود التسوية الأوكرانية لم ينجح أحد.. 13 مرشحا يحصدون صفر أصوات داخل لجنة فرعية في قنا انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين

رمضان عرفة يكتب.. مصر بين التغيرات السياسية والتغيرات المناخية

 

بين التغيرات المناخية والتغيرات السياسية يعيش المصريون هذه الايام في حالة من القلق والتوتر والترقب، بل احيانا حالة من الخوف المشروع، فبسبب التغيرات المناخية تتعرض مصر الى زيادة أو انخفاض درجة الحرارة عن معدلاتها الطبيعية، ارتفاع منسوب مستوى البحر وتأثيراته على المناطق الساحلية، زيادة معدلات الأحداث المناخية المتطرفة، تناقص هطول الأمطار، زيادة معدلات التصحر، تدهور الإنتاج الزراعي وتأثر الأمن الغذائي، زيادة معدلات شح المياه، كما أن مصر معرضة بسبب ارتفاع درجة حرارتها الزائد عن معدلاتها الطبيعية، بانتشار أمراض النواقل الحشرية مثل: الملاريا، الغدد الليمفاوية، وحمى الضنك، حمى الوادي المتصدع، بالإضافة الى تدهور السياحة البيئية، حيث من المتوقع أن يؤدى ارتفاع مستوى سطح البحر إلى تآكل السواحل المصرية، وقد تتأثر الشعب المرجانية، وتؤدى الضغوط البيئية إلى زيادة ابيضاضها.
واذا تحدثنا عن مستقبل التغيرات السياسية فى مصر فإننا بصدد حالة، ربما يكون الحديث عنها محفوف بالمخاطر بسبب التفسيرات والتحليلات والمغالطات احيانا، فاى طرح يتم عرضه فى هذا الملف الشائك يكون مدعاه للانقسام بين مؤيدين ومعارضين.
على اية حال فقد شجعنى على تناول هذا الموضوع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى تلك الدعوة الهادفة بلا شك للنهوض بالدولة المصرى فى ظل ظروف داخلية وخارجية مضطربة، ولعل الإفراج عن سجناء الراى أطفىء نار كثير من العائلات في مختلف أنحاء مصر. وأثبت للجميع أن ممارسة العمل السياسي لم تعد أمرا محرما نخاطر بحياتنا من أجله.
وهناك من يرفض فكرة الحوار جملة وتفصيلا ويعتبرها “مناورة سياسية” تهدف إلى تخفيف حالة الاحتقان السياسي والاقتصادي التي تعيشها مصر ولتهدئة الانتقادات الغربية المستمرة لملف حقوق الإنسان في مصر.
والبعض الاخر يذهب لوضع شروطا للحوار الوطنى، وللحقيقة فان وضع اشتراطات مسبقة للحوار من جانب بعض المعارضين “سيؤدي إلى فشل الحوار حتى قبل أن يبدأ، فالأصل في الحوار أن نجلس سويا لنناقش المشكلات، فلم يكن هناك شيء يجبر الرئيس على الدعوة للحوار. فالدعوة في حد ذاتها هي التزام أدبي من جانب الرئيس بالحوار ونتائجه.
الخلاصة: الدعوة للحوار ربما لا تزال تثير شكوكا في نفوس البعض، وتفتح نافذة كبيرة من الأمل في نفوس بعضهم الآخر والفترة القادمة هى التى ستثبت للجميع من كان على حق ومن كان على باطل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!