أحمد أبو النظر يكتب..بايدن – نتنياهو – ولعنة غزة

إن الروح العدائية والإجرامية التى يتمتع بها نتنياهو بوصفه رئيس عصابة الصهاينة ومن ورائه عجوز خيبر المسمى بايدن الراغب فى كسب تأييد اليهود له فى معركة الرئاسة القادمة وذلك فى مجزرة لقتل الأطفال والنساء والشيوخ لن تنتهى بأى حال من الأحوال بالقضاء على غزة وأهلها ومحوها من على وجه الأرض بل أن ما يفعله هؤلاء المجرمون ما هو إلا تجريف للأرض وتحويلها إلى أرض محروقه أخرجت من باطنها الثعابين والسحالى والشياطين من بين أنقاضها المتناثرة فى كل ركن من اركان تلك المدينة الباسلة وقد خرج من بين هذا الحطام ومن بين تلك الثعابين والسحالى المارد الفلسطينى الغاضب متمثلا فى جيل كامل من الشباب والأطفال الذى يختزن هذا الغضب الذى يتحول إلى نار تحرق كل من يقف أمامها ويتحول هذا الغضب والكره إلى نفير من نار سوف يلتهم الأخضر واليابس ويحول اقتحام غزة إلى لعنة تصيب من قام بها وأولهم نتنياهو ومن خلفه بايدن وكلاهما كتب بيده نهايته السياسية وشعبيته فى وطنه وأمام العالم المتحضر الذى استنكر فعل الجبناء من قتل وسحل وتعذيب وتجويع للأطفال الرضع والنساء الحوامل والشيوخ المتهالكين وكان رقص وغناء جنود الاحتلال على مواقع الفيسبوك قبل إطلاق قذائفهم الجبانة فى صدر الأطفال يمثل غباء سياسى منقطع النظير حيث كانت تلك التسجيلات إدانة عالمية باعتراف ممن ارتكبوها وستنتهى تلك الحرب وضحاياها بعشرات الآلاف من الشهداء والمصابين وستظل غزة وفلسطين وشعب الجبارين صامدين وسيسقط الجبناء فى مستنقع التاريخ ويلدغون من عقارب عملهم تصيبهم لعنة الفراعنة من أبناء غزة فهم امتداد للفراعنة المصريين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار