الطبيب الأنسان يصنع الأمل والحياة

تعلمنا فى بلاط صاحبة الجلالة أنه لكى تكون طبيباً فعليك أن تتعب وتكد وتسهر ولا تتأخر لكى لا تضيع الكثير من اللحظات التي لن تتكرر.
الإنسانية لها أناس لا تصلح إلا لهم، تأتي على مقاسهم، يوهبها الله لأحبته ليكونوا تجليا لصورة الرحمة التي أمر الله أن تكون في الأرض، فلا عجب فيما قيل عن سمو مهنة الطب ورفعته ، الطب بلا إنسانية كالصلاة بلا وضوء، فلا الصلاة تُأتى دون وضوء ، ولا المريض يشفى دون إنسانية،
إن الشفاء يبدأ بالحصول على الأمل فإن أعطيت الإنسان الأمل بادلك إياها بالثقة ولا شيء يضاهي ثقة إنسان بك لدرجة أن يجعل روحه بين يديك يغلق عينيه بعد التوكل على الله موقنا أنه سيرى النور من جديد بفضلك.
الصورة لن تكون واضحة الدقة إذا لم نقترب ونلقي نظرة عليها بتمعن.

طفلة فلسطينية جميلة الملامح ، رقيقة فى طفولتها، عذبة ضحكاتها وكأنما تضحك من الجنة اسمها “نادية”
اصيبت فى قصف صاروخى بغزة _فلسطين_ أرض الصمود
اسفر عن ذلك بتر قدمها اليمنى ووفاة والدتها، لتستفيق بين احضان خالتها التى لا حول لها ولا قوة، يجوزوا المعبر وتطأ اقدامهم أرض مصر الطاهرة، لتلقى العلاج واجراء الجراحات
تستقبل الطفلة واسرتها “مستشفى الهلال الاحمر” حيث الرعاية الطبية الفائقة والجراحات المتطورة حيث كان فى استقبالهم طبيب الإنسانية
“الاستاذ الدكتور /ايمن خلاف” مدير المستشفى
والذى وجه بتوفير كافة اوجه الرعاية الصحية والنفسية للطفلة المصابة وذويها، وبعد ان تمت الجراحة وتم التعافى، طلبت الطفلة الى والدها ان تسلم على مدير المستشفى فى مكتبه، واستقبلها كعادته
الطبيب الإنسان /ايمن خلاف
وبروح الابوة ظل يداعبها كالأب لبنيه
وهى تلعب بروح طفلة وجدت امانها وامانيها بين يديه،
حين يكون الاختيار قد صادف اهله، تكون هذه النماذج المشرفة والقدوة الحسنة،
حقاً تستحق لقب طبيب بدرجة إنسان إنه “ايمن خلاف”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار