محمد عبد الباقي يكتب.. مجتمع غابت شهادة الحق بين رجاله
كثيرا من الناس تدعى لقول الحق في محاكمه من المحاكمات او في جلسات من الجلسات العرفيه لحل نزاع قائم بين طرفين الا ان التقاعس والخوف يكون من قبل الشاهد والغريب انه شاهد حق
شاهد الواقعة وسمع تفاصيلها الا انه يتنصل من شهادته ،، خوفا من غضب فلان ، او خشيه اضطراب علاقته بالمشهود ضده
امر غريب ، ، ، ومنطق فاسد
واقول لمن يستر الحق بين ضلوعه ماذا تجني يا مسكين وانت لائذ بالصمت ؟ وقد دعيت لقول الحق لتنصر به ضعيفا فتنصلت
فبكل ما معك من عقل ومنطق
هل من المروءه ترك الضعيف ليؤكل؟ فشاهد الحق له كلمات كالنور تتلالا من بين ثناياه
راى الحق وعانقه ،،، واجتنب الباطل وقاطعه
اما المظلوم فبمن يلوذ ويستجير فهو لا يريد غير قول الحق الذي ادركته ايها الشاهد بحواسك
فهل تترك المظلوم الذي يحتاج شهادتك تائها في الزحام حتى تطويه الحسرة من تعمد كتمان الحق ويطوح به الظلم الى افاق النسيان ؟؟
وكانه لاحق له في شهادتك
ولا امل له في مروءتك
معه الحق ولا يستطيع اثباته كونه لجأ لشاهد حق لكنه معدوم الضمير اثم قلبه * فشهادة الحق * هي كلمات عادله لا تضل طريقها ولا ترهب عواقبها فيجب ان يتنبه الجميع ان من امتنع عن شهاده الحق فهو شريك للظالم في ظلمه ولابد من قول الحق للظالمين بكلمات
تحدث كبريائهم وتقرع اسماعهم