خلال “مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية”.. الحفناوي: تحية إلى المقاومة الفلسطينية.. الزاهد: التحية لجميع سجناء الرأي وخاصة المؤيدين للقضية.. عبد المولى: سندافع جميعاً عن حق العالم العربي..وقرطام يوجه ٧ رسائل للمقاومة الفلسطينية
نظمت الحركة المدنية الديمقراطية مؤتمر تحت عنوان من العبور إلي الطوفان تحديات المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وذلك بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي، بحضور عدد من القيادات السياسية والحزبية.
بدأت احتفالية الحركة المدنية الديمقراطية، بكلمة ترحيب من الدكتورة كريمة حفناوي، مطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وأرسلت تحية إلى المقاومة الفلسطينية التي لا يجب أن تصنف ضمن قوائم الارهاب بل الإرهاب هم إسرائيل وأمريكا.
وقال المستشار محمد عبد المولى، نائب رئيس حزب المحافظين، إن اليوم يجتمع جميع الأطياف السياسية موجها تحية إلى يوم ٧ اكتوبر الذي وصفه بانه بداية حرب فهناك عار للصمت العربي، واعلم أن الجميع منا يؤمن أن يوم ٦ اكتوبر كان نصر بعد انتصار وإذا اعتبرنا ما يحدث في كل الربوع المحتلة أنه سيكون هناك انتصار وأن سياتي يوم وتنتصر المقاومة وسندافع جميعًا عن حق العالم العربي.
و قال مدحت الزاهد، رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية، أننا نجتمع اليوم في ذكرى انتصارات اكتوبر وبعدها ذكرى طوفان الاقصي فذكرى اكتوبر أكدت أن الشعب المصري شعب قوي وصمم على استرداد الأرض المغتصبة، وبدأت حرب الاستنزاف في تاريخ من البطولات المتوالية حتى حققنا النصر.
و وجه “الزاهد” التحية لروح الفريق عبد المنعم رياض الذي استشهد في الصفوف الأمامية ، وبعد هذا التاريخ بدأت مفاوضات السلام حتى وصلنا للمرحلة الأخيرة التي فيها الانسحاب الكامل، ومن بعد انطلاق طوفان الأقصى ظهر أمامنا فشل الكيان الصهيوني في التصدي أمام طوفان الأقصى
وأشار إلى أن الحركة المدنية ستعلن العديد من القرارات خلال هذا الأسبوع ومنها:
١-تحديد يوم ترفرف فيه على فلسطين وعلى لبنان من جميع شرفات مصر بجميع المحافظات.
٢- فاعليات لتكريم المقاومة بالتناوب بين الأحزاب على مدار اسبوع محدد سواء كان التكريم بمعارض او ندوات او لقاءات فنية.
٣- هناك العديد من الرسايل التي سنرسلها لمحكمة العدل الدولية .
وانهى كلمته بالتحية لجميع سجناء الرأي وخاصة من المؤيدين للقضية الفلسطينية.
وعلت الهتافات من الحاضرين “هاتوا اخواتنا من الزنانين”.
وقال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إنه بعد مرور عام كامل على طوفان الأقصى وتصدي الشعب الفلسطيني للإبادة، نهنىء اليوم الشعب المصري بانتصارات اكتوبر.
ووجه “قرطام” التحية إلى الجيش المصري الذي تحمل الكثير حتى حرر أرضنا، وأوجه رسالة ثالثة إلى الشعب الأمريكي الذي أود أن أقول لهم إن ما حدث في غزة يوكّد كذب حكومتكم وأن الثعبان استطاعوا ان يسيطروا عليكم، فنحن رأينا من الشعب الأمريكي حتى ولو قليلة صحوة في رفض ما يحدث داخل الأراضي العربية، فا أقول لكم إن من جعلكم قوة عظمى هي ليست أسلحتكم ولكن مبادئكم التي ناديتم بها ولكن تفعلون عكسها.
وتابع: الرسالة الرابعة إلى لسلطات الأمريكية التي أدمنت الوقوف بجانب الكهيان الصهيوني وهذا ما يخالف مبادئكم ، واؤكد لكم أنهم يشكلون خطر عليكم أقوى من خطرهم علينا، فهناك خطر يحيط بكم.
واستكمل، الرسالة الخامسة إلى اصحاب الديانة اليهودية الذين يسكنوا الغرب أقول لهم أن أرض فلسطين ليست أرضكم فطالبوا بالخروج عنها.
أما الرسالة السادسة إلى المقاومة الباسلة اعلموا أن لابد أن تستردوا قريبا حريتكم وكرامتكم، وإذا كانت السلطات العربية شعرتكم بالخزي فالشعوب العربية تحاوطكم وتعصبكم.
وأردف، الرسالة السابعة إلى سلطات الشعوب العربية (اختشوا) وقاطعوا هذا الكيان ولا تجعلوهم يمروا في ميائنا ولا تعطوهم البضائع، فقاطعوهم .
واختم رئيس حزب المحافظين بالقول إن النظام العالمى هش وأن النصر لا يأتي إلا بالإرادة وبالمقاومة.
وفى ذات السياق قال الأستاذ طلعت خليل، منسق الحركة المدنية في كلمته ان خلال حرب اكتوبر كان هناك تحديات قوية أمام الشعب المصري ولكن أمام التحديات كانت توجد صلابة وإرادة من الشعب لذلك انتصرت إرادة الشعب المصري.
وأضاف، فنحن نبكي بدل الدموع دم عندما نجد هناك من يتعاطف مع القضية الفلسطينية ونجدهم في السجون وهذا من ضمن التحديات لأن الشعب أصبح خائف يتعاطف مع القضية الفلسطينية.
واستكمل، فنحن بعد ٧ أكتوبر وجدنا الأطفال في المدارس عرفوا بالقضية الفلسطينية وآمنوا بها، وعلينا أن ندعم المقاومة على الأرض، والتحديات التي توجد لدينا بالداخل هي حريتنا داخل اوطاننا، ولكني أومن أننا سوف ننتصر على هذه التحديات.
مصطفى كامل القيادي بالحركة المدنية: إقامة تحالفات مع البلدان العربية المناهضة للمشروع الصهيوني هو السبيل للنصرة على الكيان المحتل
وبدأ الدكتور مصطفى كامل، القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، كلمته بالتحية لجميع المقاومة في جميع البلدان التي تتعرض للهجوم، وخاصة لأن هناك دروس كثيرة توضح أننا لدينا القدرة على التغلب عليهم.
و قال إن ما فعلة السادات بدعوته للسلام كانت كارثة على الأمة العربية، متسائلاً: لماذا إلى الآن لم تتأهل السلطات المصرية خطوات في تطوير العلاقات مع سوريا لأنها تقف في خط أمامي في المواجهة مع العدو.
وتابع قائلاً، ولكني أؤكد أن هناك ديمقراطية داخل اسرائيل ونحن يجب أن ان نلتزم بالجدية والديمقراطية وإقامة تحالفات واسعة مع البلدان العربية المناهضة للمشروع الصهيوني هو السبيل للنصرة على هذا لكيان المحتل.
وتحدث صلاح عدلي، رئيس الحزب الشيوعي المصري، عن ٧ اكتوبر وماذا فعلت في الشعوب العربية فنحن نطالب بإلغاء معاهدة كامب ديفيد أو تجميدها لأن كل يوم يثبت أن هذه المعاهدة كانت كارثة على الجميع.
وأضاف فبدأنا بفلسطين ثم لبنان ، و لكن ٧ اكتوبر عاد للجميع معرفة الحقائق ومعرفة أن العدو هو أمريكا و إسرائيل.
وتساءل رئيس الحزب الشيوعي المصري، لماذا إلى الآن نحن نفتح علاقات مع امريكا ونقطع علاقتنا مع سوريا؟
وتابع، لا يوجد شعب يقاوم ويهزم أبدا، فالمقاومة ستنتصر أكيد وتسطيع أن نهزم هذا العدو.
فى حين وجه اللواء محمد بدر القيادي بحزب المحافظين بتوجيه تحية للواء كمال الدين الشاذلي ولجميع شهداء أكتوبر، وعبر عن سعادته بما يفعله المقاومة الآن، فالكيان الصهيوين يحاول الآن أن يدمر قطاع غزة لكي يحوله إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية المنعقد بحزب المحافظين تحت عنوان من العبور إلي الطوفان تحديات المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وذلك بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي، بحضور عدد من القيادات السياسية والحزبية.
وأشار إلى أنه هناك الآن أربع مجموعات مقاومة استطاعت كسر أنف الكيان الصهيوني، مؤكداً أن هذا الكيان لا يستطيع أن يجتاح لبنان بريًا لأنه جيش منهك، والمقاومة الآن استفادت من حرب أكتوبر ، واسرائيل الآن تحارب في النفس الأخير.
واستطرد، إسرائيل أدركت أن القوة في الشعوب وليس في السلاح واهتمت أن تغرق مصر بالمشاكل، موجها تحية خالصة لكل أبناء المقاومة .
فى حين أكد الأستاذ سيد الطوخي، القيادي بحزب الكرامة، أنه لا سلام في أي يوم من الأيام مع هذ الكيان ، قائلاً: إن ما يدعي رئيس وزراء مصر قال منذ أيام إننا نوطّد علاقتنا مع أمريكا.
وأضاف قائلاً: إننا غارقين في جمعية من الخونة، فنحن الآن تحكمنا إشكال لا تمثلنا، و نجد الآن مصر منبطحة رسميا، فمصر عظيمة ولا يجب أن تكون مصر وسيط بين هذا الكيان وبين المقاومة.
وتابع، يجب أن تحرر مصر إرادتها، فهناك عار على الشعب العربي والشعب المصري أنه لا يمكنه أن يدعم المقاومة الآن.
قال النائب محمد عبد العليم داوود، إن التشكيك في المقاومة يصب في مصلحة العدو لأن من يقوم بذلك هو خائن قدم أجداده، لأن القاتل للجنود المصرين والقاتل لنصر الله و هنية هو هو نفس العدو.
وأضاف قائلاً: أخطر شئ هو زرع الخوف في الشعب وفي الشباب، متابعا: ياريت الأجهزة الأمنية اللي بتسمع الكلام ده دلوقتي تسجله، لماذا زرعتوا الخوف في قلوب الشعب ، متسائلاً عن دور الفنانين الآن فأين دورهم تجاه المقاومة، وتسائل عن دور الجامعات قائلا لم اجد خروج من طلاب الجامعات إلى الآن إلا طلاب الأزهر.
واستكمل، الصمت الذي يحدث الآن هو جريمة في حق الشعب المصري، موجهاً التحية إلى المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية.
و فى كلمتها ، تقدمت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور بالتحية لجيش مصر العظيم الذى انتصر على العدو المحتل قبل أن تبدأ الدبلوماسية.
و أضافت : “العدو الآن يزداد توحشاً وسط تواطؤ دولى و محمياً من العالم لمذابحه في فلسطين ولبنان..ولكننا ننتظر النصر على الآلة العسكرية المتوحشة وعودة أهلنا إلى بيوتهم ومدنهم، كما انتصرنا في 1973 واستعدنا الأرض المحتلة، وعاد أهلنا إلى مدنهم. وهزمنا القوة التي كانت ترى نفسها لا تقهر”
أكرم إسماعيل لـ “السلطات العربية” ما الذي يعطل وجود إرادة عربية أمام تدمير شعوب المنطقة ؟
وقال المهندس أكرم إسماعيل، عضو حزب العيش والحرية، إننا حُرمنا لمدة عام من النزول إلى الميادين للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فهذه السنة الماضية كانت سنة مريرة.
ووجه “إسماعيل” عدة رسائل بدئها بالشعب الفلسطيني، قائلاً: أنت لست وحيدا فنحن معك دائما، ورسالة للشعب اللبناني أقول لهم اصمدوا دائما، وأرسل تحية لجميع شعوب العالم التي تتضامن مع القضية الفلسطينية.
وتابع، اود أن أوجه رسالة إلى السلطات العربية ما الذي يعطل وجود إرادة عربية أمام تدمير شعوب المنطقة؟، فادعوا المجتمع المدني المصري للتحرك ولا ينتظر السلطة المصرية، فعلى جميع المجتمع المدني الوقوف مع الشعوب العربية وتشكيل جبهة الظل العربية لدعم الشعوب العربية الموجوعة، واخيرا تحية لكل من يقاوم الإرادة الشريرة في تكوين شرق أوسط جديد.
وقال حمدين صباحي، القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، ان ٦ و ٧ اكتوبر هو نصر للقضية العربية والقضية الفلسطينية، فهناك مشروع نهضوي عربي وهو تحرير فلسطين ونحن موجودين اليوم لتحية المقاومة الفلسطينية، فامريكا ليست داعمة للكيان الصهيوني ولكنها شريك أساسي لهم، فنحن اليوم موجودين لتحية شعبنا العربي وصموده امام الكيان الصهيوني، فجيشنا العظيم وقف أمام هذا الكيان من قبل بقوة الشعب.
فنحن اليوم نرى قدرة على تحمل الصعاب في غزة وغزة إلى الآن لم ترفع الراية البيضاء وهكذا لبنان، ففي هذه الصراعات العبرة بالإرادة السياسية والشعبية، فالهزيمة والنصر إرادة سياسية ونحن نريد ان نحيي شهداء قادوا الحرب ضد هذا الكيان بداية من عبد المنعم رياض وإسماعيل هنية و القائد الملهم والثوري حسن نصر الله ، فكلهم وقفوا امام هذا الكيان.
ولن تتحرر فلسطين دون ان تعود مصر الي دورها وتقدم لفلسطين الكثير، وكل شعور بالتقصير امام الفلسطينيين يؤلمنا كثيرا، فالحكام العرب لا يقوموا بدورهم، وقال نتيناهو ان يده الطويلة ستطيل أي دولة والمفروض ان تفهم مصر ان هذه الرسالة لها هي بالأول، فالقيد الحقيقي الذي يكتف مصر ليس سطوة الأمن الغشيم ولكن اتفاقية كامب ديفيد فيجب إسقاط هذه المعاهدة لتستطيع مصر ان تودي دورها القومي، فمصر ستكون غدا مستهدفة ولا يجب ان نكون متكتفين.
فيجب ان يتم تغير سلمي لهذه السلطة حتى لا يأتي الدور على مصر، وكل النصر للمقاومة.