الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية يهنئ السفير محمدي أحمد الني لتجديد الثقة به رئيسًا لمجلس الوحدة الاقتصادية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيان حول رفض الزيادات المبالغ فيها في أسعار تأجير أراضي الإصلاح الزراعي من "صيدلية العالم" إلى مستقبل التكنولوجيا والتجارة.. مودي يرسم ملامح شراكة استراتيجية طويلة مع روسيا الداخلية ..استحداث شهادة المخالفات المرورية الإلكترونية كبديل كامل للشهادة الورقية مساعد الرئيس الروسي: صهر ترامب يعمل بتفان في جهود التسوية الأوكرانية لم ينجح أحد.. 13 مرشحا يحصدون صفر أصوات داخل لجنة فرعية في قنا انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين

نفين فارس تكتب. ماذا لو ؟؟!!

متخصص في العلوم الإنسانية وخبير اتيكيت وبروتوكول
ماذا لو ؟؟!!!,,,
سؤال يطرح نفسة من فترة لفترة وقد يكون سؤال بلا إجابة وهذة الأنواع من الأسئلة قد يندرج تحت مسمي الازمة الوجودية وتعتبر مرحلة من المراحل الانتقالية التي يمر بها البشر وتظهر لها اعراض واضحة مثل الخوف والقلق والحزن والتوهان وعدم وضوح الهدف من الوجود والالم العاطفي وأحيانا الشعور بعدم الإنتماء ومن اسبابة الصراع الداخلي والغوص في دوامة من الاسئلة الوجودية …ماذا لو حدثت حرب ؟ ماذا لو فقدت شخص عزيز ؟ ماذا لو أصبت بمرض خطير ؟ ماذا لو جائني طفل جديد ومسئولية جديدة ؟ ماذا لو مررت بأزمة منتصف العمر ؟ وبشكل اخر ؛ لماذا انا هنا؟ وما هي قيمتي ؟ وما هدفي من الحياة ؟ وماذا بعد الموت ؟ حاله من التشتت والتوتر الغير مبرر وإذا لم نصل لسلام داخلي ووعي لإجابات لتلك الحاله قد يلجأ البعض للهروب من الحياة بالعزلة او العمل طوال الوقت كأنه انتحار وهروب من الواقع او قد يصل للتفكير في الموت لفقدان المعني من الحياة ..فالانسان لا يستطيع العيش في ظل الخوف الوجودي حياة سوية ..كم مرة مررت بتلك الحالة او سمعت عن تلك الحالة ؟ اعتقد مرات عديدة وللتغلب علي هذة الازمة افهم نفسك وافهم مشاعرك وابحث عن داعمين لك وانفتح نحو امور جديدة لحين الخروج من الازمة واذا تم ادارة هذة الازمه بشكل جيد قد تكون وسيلة عظيمة ودفعة قوية لتحديد الهدف من الوجود والقيمة الحقيقية للحياة والزمن شاهد علي ذلك فحين تمرد المفكرون ظهر الفلاسفة وحين تمردت الشعوب انشعلت الثورات بحثا عن الحرية وحين تمرد الانسان بحث عن الاجابات لفهم الحياة ..فالتأمل اداة لمعرفة الذات ومعرفة الغرض من الوجود والتواصل من الإيجابيين وسيلة لتخطي الازمة لاننا أشخاص اجتماعيين بالفطرة .. وما عليا بجاتب كل ذلك سوي مزيد من الصبر ..فهو حقا مفتاح لكل فرج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!