هلال عبدالحميد يكتب.. متفق عليه

كل ما يحدث للشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، وتجهيز بالنار للتهجير، متفق عليه، ومدعوم، ومُشارك فيه من كل الحكومات العربية باستثناء أنصار الله باليمن وحزب الله بلبنان.
وتتم الإبادة الجماعية بأسلحة أمريكية وغربية، وبغطاء سياسي كامل من حكومات هذه الدول.
وباستثناء بعض الحكومات الغربية، فجميعها مشارك في حرب الإبادة باستثناءات قليلة مثل دول إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا
أما الشعوب: فالمظاهرات تعم دول العالم غربًا وشرقًا رفضًا للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في العدوان الصهيوني على غزه
أما الشعوب العربية فنحن نئن جميعًا تحت وطأة أنظمة تحكم بالحديد والنار، وتمارس إبادة جماعية لحرية الرأي والتعبير لشعوبها.
أما نحن فرضينا بالأمر الواقع المفروض علينا،ولسنا قادرين على تحمل أي ضريبة حقيقية للدفاع عن حقنا وحق الشعب الفلسطيني في مجرد الحياة،والحصول على الطعام والشراب
ولكن الحقيقة الوحيدة في هذه المعادلة التي تبدو مستحيلة، هي أن المقاومة ستنتصر!