انستاسيا مقار تكتب سنة العدل الإلهي ع الارض .. ” كورونا الجسور “

كورونا.. هذا الفيروس المبارك الذي عالج حالة السعار التي أصابت العالم و هزم كل الجيوش العتيه.. فيا له من فيروس جسور، فقد أعاد كل ظالم الي مخبئه.. أختار من الدول أعتاها و كان رحيما بدول الجنوب الفقيره.. كان سبب في خروج آلاف المساجين في شتي بلاد العالم.. توقفت آله القتل الأمريكية في أفغانستان و العراق، و توقف ايضا الإرهاب و جماعات المافيا .. بوتن يفكر في سحب قواته من سوريا، وزير الدفاع الأمريكي تحت الاقامه الجبرية.. ولي عهد ملكة بريطانيا أكثر شخص بالعالم محاط بالعناية، يأتيه الفيروس من حيث لا يحتسب.

حالة من الرعب الغير مسبوقه تجتاح العالم دون تفرقة بين عالم أول و عالم ثالث، فكم انت عظيم و عادل أيها الكورونا.. فمن منكم ما زال عنده شك أنه جند من جنود الله. لذلك أعلن أمتناني الي كورونا الجسور و لو كنت يوما سأكون أحد ضحاياه..

و لكن اننا نعتب علي من أستغلوا الحدث أستغلالا رديا مابين واعظ أمسك بالسياط يبكت و يؤنب و ينذر بالويلات، الي شامتين سواء بالحكومه او الناس او دور العباده، و كمن يفرح في بلية الآخرين، و نسوا اننا جميعا داخل مركب واحد يجب أن نجدف معا و الا سنغرق سويا، وأن العدل الإلهي أمر حتما علي كل ظلم الارض.

بالطبع نحن جميعا لم نتمني حدوث اصابات جديده حول العالم، جميع الدول تبحث عن مخرج عن اقرب لقاح فعال للقضاء علي هذا الفيروس، و لكن الفزع أخطر من الاصابه.

فكن حذرا.. كورونا يرسل لنا رسائل كل يوم و كأنه يقول من انت أيها البشري المتغطرس.. كم حجمك.. ماذا توصلت إليه بعد الفي و عشرون عاما من التقدم و العلم و التكنولوجيا الحديثه؟!! ، العالم كله في قبضة يدي الآن، فماذا انت فاعل ؟! . انا أسرع انتشارا بين الخوف و بين الجهل و الاوعي بداخلك..

فكل منا أمام أسئله كثيرة ليس لها اجابه واضحه الا شئ واحد، هو ان تغلق بابك عليك جيدا و كن حريصا الي ان يعبر هذا الفيروس بسلام عنك.

كل ما نريده من اجلك الآن هو ان يزداد وعيك لحجم الموقف و يزداد حرصك و ليس الخوف، فالفزع من الاصابه يقتل أسرع و أخطر من الفيروس..
فهل انت راض علي وعيك و ألتزامك بمعايير الصحة اتجاه نفسك و عائلتك؟!..
إن كنت علي قدر كافي من الوعي و إدراك خطورة ما نحن عليه الآن، فأنت تعلم ماذا ستفعل جيدا .. أغلق ابوابك جيدا و استعد حتي يعبر بسلام ، فجيشك الوحيد حتي الان هو جهازك المناعي، فأهتم بيه.
و للمقال بقية ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار