ياسمين عادل تكتب : سيناء ..من معركة التحرير لمعركة التعمير

 

لم يكن في مخيلة الشعب المصري وهو يجتاز مرحله من أهم المراحل في ظل إنتشار ومجابهة جائحة تكتسح الكره الارضيه وتخيم عليها وتكسوها بالخوف والمحاذير أن يطل علينا السيد الرئيس اليوم ليعلن أن الدوله المصريه رغم كل الإجراءات والجهود المبذولة في الملف الصحي والوقائي للسيطره ع الوباء والتعامل الإحترافي المشهود لها وما تسعي إليه الدوله من تحركات لإستكمال إسترجاع أبنائنا العالقين بالخارج والرسائل الانسانيه التي ترسلها مع كل دعم ومساعدات لدول حليفه لمؤازرتها علي تجاوز المحنه إنطلاقا من دورها الذي تحتم علي دوله وجدت قبل أن يكتب التاريخ الا أنها أعلنت أنها مستمره في معركة التعمير والتنمية التي بدأها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ الفتره الرئاسية الأولي له تزامنا مع ذكرى عيد تحرير سيناء الغاليه التي دفع شهدائنا علي مر العصور أرواحهم ودمائهم ضريبه لاستجراعها والأن وبعد مرور 47 علي حرب النصر جدد رجال القوات المسلحه العهد علي الحفاظ على سيناء مهما بلغ المصاعب والتحديات فقد جاء مضمون ذلك في إشارة واضحه في كلمة السيد الرئيس (مافيش حاجه تغلي علي الأمن القومي المصري ) فقد كانت مضمون يؤيده فعل علي الأرض وكما كانت ومازالت دماء الشهيد أحمد حمدي ورجال القوات المسلحه مفتاح العبور الي النصر خلد هو وجميع شهدائنا ليكون مفتاح العبور من قلب مصر إلي سيناء عندما أطلق للمره الثانيه علي النفق الجديد

فقد خرجت علينا اليوم الدوله المصريه بكل مؤسساتها لتعلن لكل المحاولات الفاشله والدعوات المشبوهه والمخططات المموله إننا لن نترك سيناء وإننا مستمرون فى معركتنا ولن ننشغل عنها أو نتهاون بها أو نتراجع عنها رسائل واضحه وضوح شمس الحقيقه في سماء الوطن فهي لم تكن مجرد إفتتاحات لمجموعه من المشاريع القومية ولا فقط جزء من روتين رئاسي تقوم به مؤسسة الرئاسة وبشكل دوري تكريما وتخليدا لاعياد النصر وإنما هي إستكمالا لعبور التحرير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار