عبد المسيح ممدوح يكتب .. حكاية إعلامي سحب البساط من الجميع

 

في وقت ندرت فيه الأخلاقيات في الإعلام الرياضي، وتوجهات من يظهرون على الشاشات، وتدني أخلاق البعض بسبب سباب بعضهم لبعض وتشكيكهم وتخوينهم وتلقيحهم بالكلام على بعضهم، وأيضا في الوقت الذي يسيطر فيه أشخاص معدودة على الشاشات والقنوات والبرامج الرياضية بسبب علاقاتهم ومصالحهم مع الكثير رغم كبر سنهم، ظهر إعلامي رياضي شاب بشكل مختلف عنهم استضاع أن يسحب البساط من تحت أقدامهم ويتفوق ويتألق دون توجيهات أو تعليمات محسوسة.
استطاع إبراهيم فايق أن يصنع الفارق، ويكشف أنصاف الإعلاميين، ويعمل هزة على الشاشة بشكل واضح وقدر في وقت قياسي أن يخطف قلوب المتابعين له بسبب احترامه والحياد في مناقشة القضايا الخاصة بالأندية دون أن يسيطر عليه انتمائه أو قربه لأحد أو خلافه مع الآخر.
إبراهيم فايق ابن جامعة حلوان، استطاع أن يحصل على احترام الجميع ومحبتهم وتقديرهم له، وفي وقت قياسي حصل على شعبية هائلة ووجوده في أي قناة كبيرة بتفتح أو موجودة سواء cbc أو dmc أو النهار وحاليا on. بيقدر أنه يخلق شكل جديد من البرامج الرياضية وأسلوب مميز ومختلف.
إبراهيم فايق مثال حي للإنسان المجتهد الذي يعمل على نفسه وساعد نفسه حتى يصل ليكون اسمه في وسط أكبر الإعلاميين الرياضيين ومن أفضل الإعلاميين أن لم يكن أفضلهم على الإطلاق بسبب تربيته وبيئته المحترمة، اتذكر موقف قاله إبراهيم فايق في أحد البرامج مع الإعلامية منى الشاذلي، إن والده كانا كفيفا ولما كان يحب والده أن يعاقبه لم يكن يجري منه حتى لا يضربه، لكن بيقف قدام رجله لحد ما والده يضربه، ومن الموقف ده تقدروا تحددوا من هو إبراهيم فايق وما هي شخصيته، كان لازم يوصل ويحقق أكثر بكثير، حقيقي تقريبا هو الإعلامي الرياضي الوحيد في هذا الوقت الذي أكون حريا أن افتح اليوتيوب والاستماع لحلقاته ولحواره المميز والمختلف مع ضيوفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار