م / إبراهيم الحلواني يكتب.. شركات قطاع الأعمال لها ما لها وعليها ما عليها

بعد تحول مصر من النظام الملكي الي النظام الرئاسي قامت الدولة بإنشاء شركات لتعاونها في أعمال المقاولات وتكون ساعد لها في الإنشاءات والطرق والصرف وخلافه ، وتم إمدادها بالمعدات اللازمة لتلك الأعمال للمحافظة على البنية التحتية وللحفاظ على سعر السوق . ولكن بدل من الإستفادة بهم وعلى مرور الزمان أصبحت الشركات مجالا للتعينات الغير نظامية وفقدت دورها الأساسي في مساعدة الحكومة .

وفي عام ۱۹۹۱ قررت الحكومة تخطي هذه الشركات التي أثبتت فشلها فقررت تحويلها من شركات مساهمة تتبع الدولة إلي شركات قطاع أعمال تتبع وزارة الاستثمار . وبالرغم من الخسائر بالمليارات لا تزال تلك الشركات تعمل ولكن هيهات .

ولقد أصبحت تلك الشركات تدخل المناقصات الحكومية بالخسارة لإثبات وجودها وتوالت بعدها التعيينات على حساب تلك العمليات ومن ثم إيقاف تلك العمليات مما يعني توقف خطط الدولة ، ثم اللجوء إلي الدولة مرة أخرى لأخذ قروض لتكملة تلك المشاريع .

ومن هنا تأتي أسئلة كثيرة مطروحة للنقاش : هل قام أحد من ممثلي وزارة الاستثمار بمراجعة تلك الشركات ومعرفة هل المعدات الموجودة تصلح للإستخدام في المشاريع أم لا ؟ ، هل الموظفين العاملين بتلك الشركات مستحقون للرواتب ؟ ، هل التعيينات بتلك الشركات بالرغم من المعدات المنتهية أو المشاريع المتوقفة سبب في فشل تلك الشركات ؟ . والآن فلندعو لتلك الشركات والمسئولين عنها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
متحدث الصحة لـ"حديث القاهرة": الانتهاء من مشروع التأمين الصحي الشامل خلال عام 2032 دفاع النواب : زيارة الرئيس لاكاديمية الشرطة حملت رسائل ايجابيه .. وحديثه اتسم بالمكاشفه والصراحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى التأمين الصحي بمحافظة بني سويف مجزرة عيد الميلاد.. 11 قتيلًا في حادث دهس مأساوي بألمانيا الاتحاد الأوروبى يقرر صرف قرض ميسّر بمليار يورو لصالح مصر مشاركة فاعلة للمركز العربي الأوروبي في المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت بالرياض نلتقى.. نتحاور .. نتشارك .. من أجل مصرنلتقي.. نتحاور.. نتشارك.. الحزب السياسى الجديد يوجه رسائل قبل التدشين الرسمى برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تدني خدمات تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار حزب الإصلاح والتنمية عن استضافة مصر القمة الحادية عشرة للدول النامية الإسلامية: فرصة لتعزيز التعاون والتنمية المستدامة "قضايا المرأة" تقيم مائدة حوار بعنوان: "الآليات الدولية ووضع النساء فيها.. ماذا بعد ٣٠ سنه من منهاج عمل بكين"