النائب محمد سعد الشلمة يكتب..«حياة كريمة» و محافظة البحيرة .. قفزة نحو التنمية المستدامة

 

 

في البداية لابد ان أنوه أن مبادرة حياة كريمة والمندرجة تحت مظلة البرنامج الرئاسي لتطوير القرى هي مبادرة متعددة الأركان ، ومتكاملة في ملامحها ، والمراقب لها يجد أن أبعادها إنسانية بحته قبل أي شيء آخر ، حيث أني أفسرها شخصيا بأنها أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري ، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل العاجل للخدمات المقدمة للمواطن وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم ، وبفضل الله وبرعاية القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي حظيت محافظة البحيرة علي ستة مراكز تم إختيارهم لتطبيق المبادرة بهم وهم مركز دمنهور ومركز كفرالدوار ومركز أبوحمص ومركز حوش عيسى ومركز وادي النطرون و مركز أبوالمطامير ، ستة مراكز بواقع ٢١٤قرية ، يضاف إليها التجمعات التابعة لهذه القرى البالغ عددها ٢٨٦٤تابع
الشيئ المفرح جداً في هذه المبادرة هو حجم الاستثمار المحدد لهذه المراكز من خلالها ، فقد تم رصد مبلغ إجمالي للإستثمارات المخططة لهذه المراكز وهو عشرين مليار جنية مصرى مقسمة على المراكز الستة ولكن بنسب متوافته بالطبع ، وجاء التقسيم طبقا للدراسات التي أجريت مسبقاً على المراكز وحاجة كل منها للتطوير وطبيعة الخدمات التي تحتاجها ، هذا التطوير والتحديث الذي نتحدث عنه والخاص بهذه القرى سيشمل تقريبا كافة الخدمات وسيعالج بشكل كبير اغلب الملفات ، حيث ستساهم هذه المبادرة في حل جزري وتام لمشكلات الصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والطرق والانارة العامة والخدمات التعليمية والخدمات الصحية والخدمات الشبابية والري والطب البيطري ومشروعات أخرى كثيرة ، وجدير بالذكر أن مركز أبوالمطامير حصل على النصيب الأكبر في في هذه المبادرة نظرا لمساحتة الكبيرة وأيضا للخدمات التي يحتاجها حيث تم رصد ميزانية له بواقع ٦.٨ مليار جنيه ، وباقي المراكز المحددة تم رصد الاعتمادات لها بما يكفي ويغطي كافة إحتياجاتها الخدمية ، إستراتيجية هذه المبادرة العظيمة تتحقق بإذن الله في جدول زمني محدد بثلاث سنوات ، يعلم الله حجم سعادتي بهذه المبادرة نظراً لما ستخلفه من نجاحات مباشرة وغير مباشرة تتمثل في الارتقاء بالمستوى الإقتصادى والإجتماعي والبيئي للأسر الأكثر إحتياجا في القري الفقيرة ، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية ، وأيضا توفير فرص عمل بشكل آكبر وتعظيم القدرات الإنتاجية لتلك القرى بما يسهم في تحقيق حياة كريمة للمواطنين بها ، بالإضافة لتنظيم صفوف المجتمع وتعزيز ترابط الجبهة الداخلية من خلال التقارب والمساواة بين جميع المواطنين في كل أنحاء بلادنا ، وأجمل ما في تلك المبادرة أن من يديرها هم شباب نفخر بهم جميعاً ونؤمن بقدراتهم ونقدر مساعيهم لخلق مجتمع قروي متطور يساهم في نشأة وبناء مواطن مصرى يدفع بلادنا الى التنمية المستدامة ، ولاجل ما ذكرته فإني أتقدم بكل الشكر والإحترام والتقدير للسادة القائمين على إدارة و تنفيذ هذه المبادرة داعياً الله أن يوفقكم لما فيه صالح بلانا ، تحيا مصر قوية بشعبها العظيم ، تحيا مصر المتطورة بقيادتها السياسية الحكيمة

#النائب_محمد_سعد_الشلمة
#عضــو_مجلــس_الشيــــوخ
#دائــــــــرة_البحيــــــــــــــرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار