ماريان ناجى تكتب .. “العمة نور” حكاية مختلفة للصحفى تامر افندى

اوصدوا باب القبر على العمة نور و استداروا للدعاء ووقف يصافح المشيعين ثم عاد إلى حيث كانت ترقد فى لحظاتها الأخيرة وتساءل أيعقل أن تموت أمى !

وباتت الأيام شهور والشهور سنوات ومازال قابعا فى الغرفة ينتظر أمه أن تعود يتهته فى القرآن حتى يحفظه وطالت لحيته بطول ليالى السنوات ..

هكذا كانت كلمات ثلاثية العمة نور احدث اصدارات الكاتب الصحفي صديقى واخى تامر أفندي .. عندما بدأت فى القراءة ومع أولى الصفحات شعرت اننى بداخل احد البيوت المصرية الريفية البسيطة فى الامكانيات المادية ولكنها قوية وراسخة كالجبال مثل امهاتنا اللاتى تصارعن الزمن والظروف من أجلنا دائما وأبدا .. حكاية مختلفة بروائح ريفنا المصرى الجميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار