سؤال يطرح نفسة كل بضعة ايام !!!
ياحكومة الغلابة والصب في مصلحة المواطن ،، اين المصلحة في اصطناع الازمات المتلاحقة ومحاولة المواطن امتصاصها واستيعابها والى متى سيتحمل المواطن ويمتص الازمة تلو الاخرى …قبل نهاية الشهر المخابز تمتنع عن بيع الخبز المدعم بحجة ان لا يوجد سستم في اخر يوم في الشهر وكذلك اول يوم وفي اليوم التالي رصيد ماكينات الصرف تتوقف في الساعة الثامنة صباحا والمواطنين يتزاحمون في طوابير مهينة من السادسة صباحا طمعا في استلام حصتهم عدة الارغفة المدعمة التي لا تسمن ولاتغني من جوع مع رغيف غير مطابق للمواصفات وغير صالح للأستخدام الادمي ….هذة قنبلة موقوتة ياسادة وقد نبهنا ان المساس برغيف الخبز خط احمر وحينما يتسولة المواطن من الدولة ومن اصحاب المخابز هنا تكون الفضيحة بفعل فاعل يلقيها صاحب المخبز على الوزارة التي تمنحة حصة قليلة من الدقيق في منطقة تعداد سكانها يصل مليونان نسمة كمدينة السلام مثلا ومع ذلك حصة المخابز اقل من ان تسد هذا التعداد من السكان اغلبهم تحت خط الفقر ولن يستطيعوا تحمل شراء الخبز السياحي عدة ايام لترهق ميزانيتهم … ومن ناحية اخرى يلقي المواطن باللوم على الاجهزة الرقابية فبعض مفتشي التموين باع ضميرة نظير المعلوم الذي يتقاضاة من المخابز المخالفة وضاع معة حق المواطن .. وحكومة الغلابة تلقي اللوم على لجان افتعال الازمات من اجل الوصول لمبتغاهم بأثارة المواطن وزيادة حنقة وكراهيتة للوضع …واصبحت دائرة يدور بين رحاها المواطن المغلوب على امرة والزي ينكوي تحت نار غياب رقابي متعمد .. واهمال وتسيب من المنتفعين من تلك الازمات المتلاحقة فتارة الارز والان الدقيق والخبز والله اعلم غدا ماذا ستكون الازمة الجديدة …احذروا وافيقوا قبل غضبة المواطن صاحب السلطة الحقيقي في هذا البلد …ولا تغرنكم المناصب في بلد مؤسسات وقانون لا يبعد فيها اي مسئول ايا كان عن المسائلة والحساب …المواطن الفقير خط احمر ورغيف الخبر خط احمر فلا تقربوهما…