اسامة عيد يكتب : ليلة الرعب والتشكيك والمزايدات

الثالوث اعلاه يتكرر مع كل حادث فلدينا ملايين يفسرون علي مزاجهم ومصادرهم تعتمد علي منشورات وهري بينما
خلط الكثيرين موقفهم من النظام بتحليلهم الوهمي للحادث
وآخرين بدات مزايداتهم من اول ساعة وكأن النظام هو
المرضي الغلابة من حاصرتهم نار الحادث ونار المرض
لم يضعوا أنفسهم مكان الاهالي من عاشوا الرعب
مكان الاطباء من هرول بعضهم بمرضاهم للشارع بحثا
عن مكان بديل ومسعفين يحاولون إنقاذ المصابين
اغلبهم كان ينزف وأستمرت المهازل فتطوع من
روج لاخبار وروايات من صنع خياله !!!
منطقة القصر العيني قريبة من جريدة النهار
وعشت ليلة عصيبة لان الزملاء يسهرون لاصدار العدد
وكان بينهم وبين الحادث دقائق وهواتفهم مغلقة
الاعلام الرسمي في عالم آخر المواقع الالكترونية كسرت
حاجز الصمت وغياب المعلومة بعد إنتشار قاذورات
الجزيرة ومكملين والشرق من تشعر في تغطيتهم بشماتة
وكأن موت المصريين جميعا يوم فرحهم العظيم
صحفيين محسوبين علي النظام فضلوا الصمت
المشهد تربة خصبة للشائعات والصور تتناثر والفتي سيد الموقف ولا من مجيب والكل يبحث عن إثبات لروايته
في مثل هذة الحوادث لايصح التخمين ولا الرهان علي
معلومة بل وجب علي الدولة وبوضوح التفاعل مع الشعب
سقط الاعلام الرسمي كعادته وسقط المزايدين في مستنقع
واقترب منهم الساخرين ونشر الكوميكس
علي الجانب الآخر من كان يبحث عن اكياس دم
تنفست بعد ان ابلغني الصديق المستشار محسن شفيق
والد الدكتور ارميا وهو طبيب في المعهد أن شباب مصر
أبطال هرولوا الي المعهد يساعدون ويحملون المرضي
ويمنحونهم الدم والامل ورغم كل المحن والآلم
يوجد أمل ولعن الله كل شامت ومتبلد سواء
كان مسئول او مواطن واما قبل الاهمال والارهاب
وجهان لعملة واحدة نتيجة واحدة
السقوط في مستنقع الدم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار