مدحت الزاهد يكتب : مصر جاية

ويتكرر السؤال كلما طرأ على الموقف جديد : ماذا نحن فاعلون؟ واجتهادى هو نواصل العمل من أجل تغيير ديمقراطى سلمى ، بعيدا عن المسارات الفوضوية والعنف، وتذيل أي توجهات تكرس الطائفية او الاستبداد ، تغيير يفتح للشعب طريق الامل في بناء دولة ديمقراطية مدنية تلبى الاحتياجات الأساسية للشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية ،.تواجه مشاريع الهيمنة والتبعية وترفض كل اتفاقية تمس سيادة مصر على حدودها ومواردها. وكل عدوان على االدستور .
دولة ترفض التمييز وتنتصر للمساواة بحقوق مواطنة كاملة ومتساوية لكل المصريين ، ولا تقايض الامن بالحرية ولا تقبل الاستبداد السياسى او المتستر بالدين وتعارض كل سلطة تنحرف عن هذا الطريق.. دولة تؤمن بأن التنمية والعدل والحرية هي اجنحة الامن وركيزة الاستقرار.
دولة تواجه الإرهاب وتجفف ينابيع إانتاجه ، بمواجهة شجاعة للفكر الطائفى وثقافة التمييز والظلم والتهمييش الاجتماعى وتعليم التلقين والتنمية الغير متكائفة للاقاليم .
و نرفع رايتنا متجاوبين مع انين الشعب واحلامه ، وندافع عن حقه في التعبير والتنظيم ، شاملا الحق في الاعتصام والاضراب والتظاهر.السلمى ونرفض قمع الشعب ومصادرة حرياته. ولا نعتبر انفسنا اوصياء عليه ولا نخذله .
وعلى هذا المسار نبلور بدائلنا في السياسة والاقتصاد بتفاعل متصل مع أصحاب المصلحة ، ، تفاعل ننهل فيه من كنوز المدرسة العلمية والوطنية المصرية وابداع الشعب ونبنى قوتنا بعمل تراكمى متواصل ومثابر ، يخترق بحكمة حواجز الاقصاء والقمع ، ببمشاركة جماعية للناس في كل مجال لا ننقسم فيها الى مراقبين ونقاد ونشطاء وفاعلين ، فالتغيير مهمة جماعية مجتمعية شاملة .
ولا نرهن نشاطنا من اجل التغيير الديمقراطى بمنطق الضربة القاضية، ونثق بان التراكم يفتح الطريق لقفزات وتغييرات كيفية، ، وهو يتطلب الشجاعة والتضامن والحكمة .. ونملك عقلا ووجدانا يمكننا من ان نرهف السمع وندقق البصر لنرى جنينا يتشكل وان مصر حبلى بتغيير يرد للشعب حريته وكرامته.
وعندما يسير كثير من الناس في اتجاه واحد يصنع الطريق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار