احمد جلال يكتب .. نضال لا ترهبه المدافع
ما تقوم به اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني واستفزاز للعروبة والعالم الإنساني أجمع هوانتهاك مباشر في كل خطواتها على الأراضي الفلسطينية،ويعد همجمية حمقاء تدل على الضعف وعدم وجود قوة عسكرية حقيقية أو دبلوماسية سياسية وإنما جنون واستنكار للإنسانية ولجميع الأديان السماوية واستعجاًلا على كتب شهادة الوفاة لاسرائيل بأيديهم موقعة بالغباء المتكرر الذي يتوراثه جيل بعد جيل ،فان الجرائم التي تركتبها اسرائيل في حق اهالينا في فلسطين لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم ولا تمحي من ذاكرة الشعوب، وإنما ثأر واضح وان دار عليه الزمان وتبدل المكان، فأن العشوائية التي تضرب بكل قبح في الأطفال الأبرياء والنساء واستهداف جميع المدنيين العزل على مرأي ومسمع العالم بأكمله بشكل جنوني همجي دون شرف قتالي أو فروسية عسكرية يعتبر حماقة وضعف يتبعه هزيمة كبري تحمل على اكفها النصر للصمود الفلسطيني وأن طال همجية العدوان الاسرائيلي على غزة وفلسطين واهلها، وانتقاًلا لأمريكا التي صدعتنا ليل نهار عن حقوق الانسان والحرية التي لا تؤمن بينها وبين نفسها بهذه الحريات وتفرض على غيرها وتدلل اسرائيل يومًا بعد يوم بكل فقدان للإنسانية ورحمة للأديان حتي وصل بها عدم الاحترام لحقوق الإنسان وظلت تبجح في الجميع!
فلا ندري أين تكون حقوق الإنسان ومن يدافع عنها ومن يتدخل إذا سلبت من إنسان أو إذا سلبت من شعب يدافع عن كرامته او قوت يومه أو ارضه وعرضه وحقوقه؟
حاولت اسرائيل محاولة الذئب بكل توحش التهجير مرات ومرات لفلسطين واهلها في مشاهد واضحة كانت وتظل تجعل الإنسانية كلها تبكي وتثور مما يحدث من مجازر فعلها العدوان الاسرائيلي تجاه فلسطين، فمن يحمل في قلبه عدل ونور ورحمة لا يتحمل تلك المجازر البشعة القاسية، ومحاولات ومحاولات كثيرة فشلت بالتهجير وتضييق الخناق وتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها وقضيتها فما كان ذلك إلا عهدًا وقسم لكل عربي اصيل وفلسطين بالولاء لله والوطن والعروبة وان يموت على أرضه في صمود وشموخ وكرامة وقوة تهدم حلم العدوان الاسرائيلي بإقامة دولة إسرائيلية من الفرات للنيل وهو الذي لم تراه اعينهم وان نطقت به الاحجار والشجر الذي يختبئ به كل يهودي فهذا لن ولا يحدث..
وانتقاًلا لمصر واهها:
دومًا على وعي ويقظة بكل ما يدور حولنا، والصبر غاية لنا في تحقيق كل الإنتصارات ماضي وحاضر ومستقبل أما ان حاول عدونا الاستخفاف وان يذوق تجربة الحرب مرة ثانية لنخوضها من جديدة فلا مانع ولكن لن نسمح له ان يحدد لنا متي نخوضها ومتي نشتبك، والتاريخ يشهد كيف ندهش العدوان والعدوا ونجعله يفقد عقله قبل روحه في الحروب باستخدام اقل الإمكانيات مكللة بالشهادة والنصر..
ونهاية:
ستظل الإنسانية التي تحمل الرحمة والعقل والقلب النابض بالرحمة والسلام واحترام الإديان تدعم القضية الفلسطينية في استرجاع أراضيها المسلوبة همجية وعنوة وقسوة، وتثور وتصرخ في وجه العدوان الإرهابي الأحمق حتي يأتي الله بأمره ونصره، فلن ترهبنا قواتكم الزائفة وقوتكم الهشه بكل طائراتها وصورايخها واسطولها الامريكي ستظل فلسطين قضية الطفل في بطن امه يتوعد لكم بالثأر والرد ويتوعد لفلسطين واهلها بالنصر والفتح وبالصلاة بين أهلها في مسجدنا الاقصي فهذا ليس حلم لنا وانما غاية سوف تدرك وأن طال الزمان أو قصر فالنصر آت مهما اشتد ظلام العدوان وظلمه وقسوة تجاه فلسطين واهلها.