إسلام صالح يكتب ..في ذكرى الزعيم الخالد.. جمال عبد الناصر
في كل عام، تتجدد الذكرى، وتعود بنا الأيام إلى ذلك اليوم الحزين الذي رحل فيه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، تاركًا خلفه إرثًا خالدًا من النضال والكفاح من أجل الوطن والقضية العربية.
نقف اليوم، في هذا اليوم ، لنحيي ذكرى الزعيم الذي ألهم الملايين، وزرع في قلوبنا حب الوطن والتضحية من أجله. نحيي ذكراه العطرة، ونستذكر مواقفه الشجاعة، ونقدر كل ما قدمه من أجل مصر والعالم العربي.
نتمنى لو أن مشروعه النضالي قد استمر،
فمشروعه لم يكن خاصًا بمصر وحدها، بل كان مشروعًا قوميًا عربيًا إنسانيا يهدف إلى الوحدة والتحرر والتقدم والخلاص من القوي الرجعية والإمبريالية.
نتمنى لو أننا تمكنا من الحفاظ على مكتسباته، والعمل على تعزيزها وتنميتها.
تحية للمناضلين من سار على خطى الزعيم، وكل من يحمل مشعل النضال من أجل الحرية والاستقلال والتحرر من الهيمنة الأجنبية. نحيي كل الشرفاء الذين يرفضون الظلم والاستبداد، وكل المناضلين الذين يدافعون عن حقوق شعوبهم.
نوجه رساله تحية وإجلال وإعجاب لكل الشعوب المناضلة التي تسعى لتحرير أوطانها من الاستعمار والاحتلال والرجعية الداخليه. نشجعهم على مواصلة نضالهم، ونؤكد لهم أننا معهم قلبًا وقالبًا.
في ذكرى الزعيم الخالد، نتعهد بأن نبقى أوفياء للوطن ، وأن نعمل جاهدين لتحقيق أحلام وطموحات شعوبنا لن ننسى تضحيات من ضحي ، ولن نتخلى عن القيم التي آمنا بها، وسنواصل النضال من أجل تحرير أوطاننا من كل أشكال الاستبداد والهيمنة.