تحولات وتسارع الأحداث. سوريا الي اين قراءه في المشهد
“تحول الجولاني من مجرم مطلوب إلى معارض سياسي كان تحولاً مفاجئاً و مثيرا للجدل. هذا التحول، الذي تزامن مع تصاعد الصراع في سوريا، يثير تساؤلات حول الأجندات الحقيقية وراءه. فهل كان هذا التحول مجرد واجهة لتغطية أهداف أوسع، أم أنه كان نتيجة لتغيير حقيقي في المعتقدات والأهداف؟
إن دعم الجولاني من قبل قوى خارجية، ووقوفه إلى جانب مقاتلين أجانب، يثير الشكوك حول حقيقة انتمائه الوطني. فهل كان يسعى حقًا لتحرير بلاده، كما يزعم . أم أنه كان أداة لتنفيذ أجندات أجنبية تستهدف زعزعة الاستقرار في سوريا بشكل خاص والمنطقة بشكل عام ؟”
“الصراع في سوريا لم يكن معزولاً عن التطورات الإقليمية. فالتدخل الأجنبي، ودعم الجماعات المتطرفة، ساهم في تأجيج النزاع وتفاقم الأزمة الإنسانية.إن استخدام الجولاني للسلاح في الصراعات الداخلية هو وصفه معروفه للدمار والخراب. فالحروب الأهلية لا تولد إلا المزيد من الحروب والنزاعات، وتؤدي إلى تقويض الدولة والمجتمع
إن دعم بشار الأسد للقضية الفلسطينية، ووقوفه في وجه المشروع الصهيوني، جعل سوريا هدفًا رئيسيًا للتدخل الأجنبي. فالتآمر على سوريا كان جزءًا من مخطط أوسع لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وإضعاف محور المقاومة.”
“الحرب في سوريا خلفت وراءها دمارًا هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقد استغل بعض الأطراف هذا الصراع لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، اخرها تدخل عسكري صهيوني من دوله الاحتلال علي ارض سوريا
والسؤال
فهل يغض الجولاني الطرف عن دخيل يلوث اراضي سوريا أم يعتبره حليفآ. و داعم . هل يتجه رصاصه في صدر هذا الدخيل على منطقته المزومه . ام يزيد الازمه. ازمه في دوله كانت ولازالت حاضرة عظيم