كلير صدقى تكتب .. وكم من منال ..قضايا العنف الأسري بين سندان قانون الاحوال الشخصيه ومطرقه المجتمع

تظهر من تاره لأخرى قضايا أسرية تهز الرأى العام سواء قتل أو خيانه …. أو ماشابه دون الدخول فى تفاصيل كلنا على علم بها
فأصبحت قضيه العنف الأسري قضية تمس كل أسره مصريه التى تعيش تحت وطأة العنف بكل أشكاله، لاسيما أنه تنوعت اشكال العنف فى المجتمع فليس عنف جسدى فحسب، بل هناك عنف لفظى جارح وكل تصرف مسيء ومهين هو نافذه للعنف الجسدي تنتظر ضحيتها التالية
ويبقى السؤال إلى متى ننتظر كثيرا خروج قانون الاحوال الشخصيه إلى النور خاصه أن هناك حالات كثيره معلقه تنتظر خروجه ، املا فى بارقه أمل لحل مشاكلها الأسريه التى باتت صعب تحملها أو تخطيها وتحتاج لفصل سريع
وإذا كانت هناك جهات عديده متشابكة حيال هذا القانون لماذا لايبدأ التنسيق بينهم وإتخاذ خطوات جديه تعلن للرأى العام من خلال وسائل الإعلام ببيانات رسميه اعغلم أن الأمر يحتاج تحليل ودراسات عديدة متشابكة الأطراف ،ولكن مازال الامل فى ظهوره موجود
الكل يلقى اللوم على قانون الأحوال الشخصيه….فما رأيكم أن ننظر سويا إلى عقدة تلك القضية؛ فكم من مره أهان الطرف الآخر وطعنه دون أن يداوى جراح حبيبه ،ويلات تلك الطعنات تترك أثرا يصعب محوه ،ويسمح بتفاقم المشكله دخولا لنفق مظلم يصعب الخروج منه .
أتمنى أن تعامل كل زوجه وزوج بعضهم البعض بمحبة وأحتواء دون عنف علينا أن نعلم جميعا أن الزوجه ليست أداه داخل جدران المنزل أو عامله بالسخره لابد أن تعامل ملكة تعيش فى مملكة ،أما العنف آخرته سوداويه.
وهنا …. أوجه تساؤل للطرفين …. إن إهانتك فى حد ذاتها لزوجتك أو العكس لكى نكون منصفين، بمثابه قتل بالبطىء، الإهانه والتجريح والنقد السلبى تدمر بيوت…….
وفى النهايه عزيزى القارئ…على كل منا أن يراجع حساباته نسأل أنفسنا ماهدفنا من العنف إزاء الطرف الآخر ،هل يضيف قوه لنا ؟لا بل للأسف هو قمه الضعف .
إلى كل زوجه أجعلى حدود فى التعامل أعطى لنفسك قسط من الحرية والراحة لا تستهينى بنفسك انتى بطلة وتستحقى كل تقدير ،ونفس الشيء للزوج فكل بطل فى طريقه وبأسلوبه ….. شرط أن يكون إيجابي للطرف الآخر
وعلى أمل ان يخرج قانون الأحوال الشخصية للنور انتظرونا فى مقال جديد