“رسالة للداعمين”

بداية نتقدم بالشكر والعرفان لكل ناخب وناخبة وثقوا بنا واعطونا اصواتهم وايضا من لم تتح لهم فرصة اعطائنا اصواتهم ووثقوا بفكرنا وقدرتنا علي احداث التغيير والاصلاح نري الواحد منكم بألف مما تعدون ومعكم وبكم نستطيع ان نستمر ونقدم الأفضل.
“عرس ديمقراطي”
ثانيِ؛ مررنا بكثير من التفاصيل لا داعي لسردها ولكن يعلمها كل من شارك من قريب او بعيد في العملية الانتخابية وكان اخر تلك التفاصيل عدم السماح بتواجد المندوبين اثناء الفرز في اللجان الفرعية وقيل ان اعلان النتيجة من اللجنة العامة في معهد البحوث بجامعة القاهرة وبالفعل توجهنا لهناك واثناء تعريفي بنفسي علي المنصة للسادة القضاة تقديرا لهم قبل استفساري عن النتائج قال لي احدهم: “احنا في عرس ديمقراطي وانه سعيد بتواجد الشباب كمرشحين في الانتخابات”، وبالنسبة لنا لم تكن الارقام هي مؤشر النجاح بل تفاعل الناس معنا في الشارع واستحسان خطابنا ونزول عدد ممن لم تعد العملية الانتخابية في حسبانهم.
“لماذا شاركنا في الانتخابات”
سؤال تردد كثيرا ولأننا نؤمن ان هناك قطاع كبيرمن الناخبين ينتظر وجود نموذج لمرشح برلماني حقيقي يستطيع ان يتفاعل علي الارض وسط الجمهور بدون حشود مدفوعة الاجر او زفة من اصحاب المصالح والمنتفعين, مرشح صاحب فكر اتخذ من السياسة النظيفة منهجا له و ادواته تتمثل في خطاب لعقل الناخب والعمل علي تقديم حلول مستدامة لمشكلاته الحياتيه ولا يستغل احتياجاته بنفوذ او مال سياسي قد يراه بعض البسطاء (احسن من مفيش)
قطاع يري ان من يمثله يجب ان يكون لديه من الامكانيات والخبرات ما يؤهله ان يقوم بدوره الرقابي والتشريعي علي اكمل وجه
وعلي الرغم من ان القطاع الذي نتحدث عنه لم يشارك بالقدرالمنتظر الا ان تلك التجربة رغم قسوتها كان علي رأس مكاسبها بالنسبة لنا هي تقديم هذا النموذج لمن يؤمن بوجوب الاصلاح والتغيير عبر المسار الديمقراطي.
“مسئولية وطنية”
نري اضطرابات بالغة التعقيد في منطقة الشرق الاوسط قد تعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية مع اطماع في ثروات البلدان المحيطة وتبقي مصر بفضل الله هي حجر الزاوية في المنطقة وثباتها واستقرارها يحول دون انهيار تلك المنطقة ولذلك نسعي جاهدين للحفاظ علي الجبهة الداخلية مهما واجهتنا الصعاب من اصحاب المصالح والرؤي الضيقة, وقد اثبتت مصر علي مر العصور انها عصية علي الغزاة لصلابة شعبها وقوة جيشها.
“السعي”
من تعامل مع الحملة عن قرب يدرك جيدا مدي ضعف الامكانيات وان الحملة في مجملها قائمة علي العمل التطوعي وان المقعد النيابي بالنسبة لنا هو وسيلة وليس غاية واننا نقوم بدورنا الصحيح في توقيت صعب ويجب تقبل النتائج مهما كانت طالما اننا لم نخالف مبادئنا او قناعاتنا ونثق ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا وفي قوله تعالي (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ • وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ) صدق الله العظيم.
والي أن نلقاكم دمتم في حفظ الله 🌹🤲🏼
#كريم_عبدالعاطي
#حفظ_الله_مصر_وشعبها
#الله_المستعان




