احمد حمدى يكتب.. الوطن يتألم ولا أحد يشعر به

 

هل مصر تحتاج إلى حوار وطني سياسي أم حوار وطني اقتصادي

خلال متابعتي للأحداث بعد إطلاق الرئيس السيسي انطلاق الحوار الوطني مع القوي السياسيه في البلاد ودعوه الكثير من السياسيين في فطار الأسره المصريه وجدت أن الكثير من الأحزاب والقوي السياسيه تتلخص مطالب اَجندتهم في التالي

الإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأي
فتح المجال السياسي أمام المعارضه بشكل أوسع
محور الإصلاح السياسي في الانتخابات العامه ومنها إجراء انتخابات المجالس المحليه

دعنا نتفق على أنها مطالب مشروعه من أجل مزيد من الديمقراطيه

ولكن سرعان ما بدأت الصراعات وحب الظهور وركوب الموجه كما يحدث كل مره

كل ٥ أحزاب اجتمعوا لعمل إئتلاف حزبي واصدروا البيانات

ظهور أشخاص مستقله تبني ائتلافات بصفه شخصيه تحت مسمى الدفاع عن الحوار الوطني وعدم ترك الساحه للاحزاب

بدأت التفرقه والصراعات قبل أن يبدأ الحوار الوطني

أيها الساده
هل نحتاج إلى حوار وطني سياسي أم حوار وطني اقتصادي

لم أجد أجنده أقتصاديه واضحه للخروج من ألازمه من اي ائتلاف أو كيان لم أجد أحد قدم مقترحات وحلول عن الآتي

كيف يمكننا توفير العمله في البلاد؟
كيف يمكننا السيطره على الإنفاق الحكومي؟
كيف يمكننا الحد من الإقراض وما هي الفرص البديله؟
هل نحن بحاجه الى جهاز لمراقبه النفقات الحكوميه وكيفيه توجيه المصروفات؟
هل نحن بحاجه الى تفعيل حسابات بنكيه محدده حساب الإيرادات وحساب المصروفات لزياده الرقابه؟

ماذا عن المشروعات الصناعيه المعطله منذ التعويم

ماذا عن رجال الأعمال المتعثرين منذ التعويم

هل اجتمع بهم مسؤل حكومي لإيجاد حل وتشغيل الماكينات

كيف يمكننا تنشيط وتفعيل ودعم التمنيه الصناعيه للمشروعات المعطله

ما هو العائد الاقتصادي من تشغيل المشروعات المعطله فرص وظيفيه ضرائب تأمينات أي أن الدوله مستفيده وبقوه من دفع العمليه الإنتاجية

هل الكتله الصامته في حاجه إلى حوار سياسي أم في حاجه الي تخفيض الأسعار وتوفير الخبز

لاتستهينوا بالكتله الصامته التي لاتعرف السياسه بل تعرف كيف تكفى قوت يومها

الوطن يتألم ونحن نتألم معه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار