رجال الحماية المدنية يواصلون عمليات التبريد لحريق مبنى سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس.. الطيران تعلن إقلاع جميع الرحلات الجوية المتأثرة بالعطل المفاجئ في الاتصالات والإنترنت موجة حر قوية باليونان وجنوب شرق أوروبا، وتوقعات بوصول درجات الحرارة إلى 42 مئوية احجز الآن.. رسميًا فتح باب التقديم لشقق الاسكان الاجتماعي الجديدة 2025 (رابط مباشر) الحماية المدنية تخمد حريق سنترال رمسيس بعد ١٢ ساعة من المواجهة.. وانقطاع الاتصالات يعيق المواطنين حزب الدستور يدعو لجمعية عمومية غير عادية نهاية يوليو لبحث ترتيبات تنظيمية وقانونية عطل مفاجئ في شبكات الاتصالات والإنترنت..تسبب فى تأخيرات محدودة حركة الطيران في مواعيد إقلاع بعض الرحلات تنظيم الاتصالات :سيتم استعادة الخدمات تدريجيا خلال الساعات القليلة المقبلة، وسرعه إصلاح الأعطال وإعادة تشغيل الأنظمة المتضررة خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس في النسخة الـ١٧ لقمة مجموعة "بريكس": رئيس الوزراء يلقي كلمة حول "البيئة ومؤتمر الأطراف الثلاثين والصحة العالمية وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس

أشرف فؤاد يكتب..  بعد كورونا .. يا ناس أرحمونا 

وباء كورونا (كوفيد 19) العالم بعده تغير ، لكننا كشعوب عالم نامي لم نتغير ، فسواء كانت كورونا مؤامرة كونية أو وباء طبيعي ، فقد تركت لنا خسائر مادية بأرقام فلكية ،و أضرار نفسية كبيرة ، و حصدت أرواح عزيزة ، لكن تركت لنا دورس مهمة يجب أن تفطن إليها و نفهمها جيداً ، علي رأسها ( الصحة تاج على رؤوسنا جميعاً )
إن العناية بالصحة يبدأ أولاً بالنظافة الشخصية ، و الصحة ليست العضلات المفتولة ، و الصدور المنفوخة ، و إنما هي نظافة جسد بكامل أعضاءه في مسكنها ، و ملبسه و مطعمه و هواءه ،و كل ذلك مرتبط أرتباط وثيق بعادات و سلوكيات و ثقافات صحية داخل المجتمعات ،
إن ما نراه من أمراض نفسية و حالات إكتئاب تصيب البعض أحياناً تؤدي للإنتحار سببها الرئيسي أهمال النظافة الشخصية ، فالروائح الطيبة و النظافة الجسد و ما حوله تساعد بلا شك في رفع الروح المعنوية و حيوية الشخص و تفاؤله و نشاطه و ثقته بنفسه ،
وصدق الله العظيم ” يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجداً ”
و قول الرسول صلى الله عليه وسلم ” جعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً ”
إن من أسوأ العادات و السلوكيات عند البعض و للأسف ليس بالقليل ، هي عادة ( البصق ) في الطرقات العامة و الخاصة و علي الأرصفة و مداخل البنيات و سلالم المستشفيات و المدارس و مباني الخدمات الحكومية ، دون إستخدام مناديل الجيب الورقية ، تاركينا وراءهم و في سقف نعالهم ، كم رهيب جداً من الفيروسات و البكتيريا العالقة بها ، لتدخل بعد ذلك إلي عقر بيوتهم ، و إلي أفواه أطفالهم الصغار عندما يلهون بأحذيتهم داخل المنزل ، ناقلين لهؤلاء الأبرياء الأمراض المعدية مثل السل و فيروس سي و كورونا الخ ، و مالم يدخل البيوت يتعرض له مصلي بجوار محل عمله أو إمرأة مسنة جلست على قارعة الرصيف لتستريح قليلاً لخشونة ركبتيها ، أو أحد وضع طعاماً أو شراباً كان يحمله على الأرض ، فلم يسلم هؤلاء من آثار البصق العشوائي في كل مكان علي مدار اليوم ، و الحل بسيط جداً ” منديل جيب ورقي”
نعم نعلم جيداً أن المملكة فرضت فرضاً علي الجميع ، و فرضت غرامة مالية مع عدم تقديم الخدمات لمن لا يلبسها ، و لكن لا يجب أن نبني حياتنا و سلوكياتنا بالتهديد و الوعيد ، فلابد من الوعي و الثقافة و الايمان بكل ما نفعله ، حتي نرتقي كيفية شعوب العالم ،
لقد كلفتنا تجربة إرتداء الكمامة أموالاً طائلة ، في وقت كنا نطالب الحكومة بدعم رغيف العيش دفعنا في الكمامة الواحدة ما يساوي قطعة الجاتوه ، لا لنأكلها و إنما لنقذفها في نهاية المطاف في صناديق القمامة ، لنحمي أنفسنا و أولادنا من هذا الوباء اللعين ، فأرواحنا غالية ، يجب علينا كشعب متحضر أن نتعلم من أيام الوباء و الحجر الصحي ، أن النظافة الشخصية بها يكتمل الشفاء و رفع الوباء ،
علموا أولادكم خطورة البصق العشوائي في كل مكان ، علي المجتمع و عليهم ، و رغبوهم في إستخدام المناديل الورقية بالقدوة الصالحة ، متعكم الله بالصحة والعافية .
الأستاذ أشرف فؤاد محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!