بيشوي جورج يكتب : الرئيس السيسي ومصلحة الوطن

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من الهدايا لمصر تهدف كلها إلى الرقي بمستوى الوطن، وتتركز كل الهدايا في مصلحة الشعب منها على سبيل الذكر لا الحصر، إطلاق مبادرة حياة كريمة لمنح ملايين المصريين حقوق الحياة في مستوى يستحقوه، بعد أن عانوا لسنوات طويلة من نقص شديد حرمان مستمر من أبسط سبل المعيشة.

راي الرئيس عبد الفتاح السيسي بحكمته وخبرته أن حصول الملايين من أبناء الشعب على الحق في المعيشة الكريمة الملائمة لهم كمواطنين مصريين، الحياة التي يستحقونها، تزيد انتمائهم لمصر وتضع كل فرد منهم على أول طريق العمل الجاد والانتاج والسعي بشدة للرقي بالوطن ووضعه في مكانه مناسبة لاسم وتاريخ مصر العريق، تليق بحلم الجمهورية الجديدة

ويظهر بشدة مدى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على “جبر خاطر” المواطن، واخترت الجملة لأنها معبرة بشدة عن ماقدمه للشعب من خلال المبادرة التي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى التخفيف عن كاهلهم والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.

حرص الرئيس على أن يشعر المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم بسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، فضلا عن احياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.

ولم يكتف الرئيس بما قدمه للوطن في مبادرة حياة كريمة بل أضاف إليها الحوار السياسي الوطني تلك الدعوة التي اطلقها الرئيس السيسي خلال افطار الاسرة المصرية في رمضان الماضي، ساعيا إلى إرساء مبادئ الديمقراطية في الجمهورية الجديدة”، وعلى الفور استجابت العديد من القوى السياسية والحزبية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني للدعوة وعقدت عددا من الجلسات لتجهيز أجندتها والملفات التي تشارك بها في الحوار الوطني.

ومن الواضح أن الحوار الوطني بدأ وسط أجواء شديدة التعقيد تحاصردول العالم أجمع، والحوار فرص لكل الأطراف لعرض الآراء المشاركة في الحوار، وهي دعوة جادة من الرئاسة تترجم على أرض الواقع من خلال العديد من المبادرات التي تدعوا لمشاركة الشباب والمتخصصين والأكادمين ويكون لهم الكلمة في الحوار، والتي يمكن للدولة الاستفادة منها ووضعها في خطط الدولة المستقبلية للاستفادة منها في الجمهرية الجديدة.

ويقوض قرار السيد رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم، وذلك بعد استعراض الإجراءات والقرارات الجمهورية التي صدرت بالعفو عن من لم يشارك ولم يحرض على العنف ولم يخرب، إلى المزيد من الخطوات الايجابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار