مدحت الزاهد يكتب: معنا دوما.. ابو العز الحريرى

تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل فارس من فرسان اليسار والحركة الوطنية المصرية. القائد العمالى والنائب البارز واحد القيادات المؤسسة لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ورئيس كتلته البرلمانية الثورة مستمرة.، الزعيم والأخ والصديق ابو العز الحريرى .

وبعد ٧ سنوات على الرحيل بجسده فإن نوره لا يغيب وشجاعته تلهمنا وهى حلقات متصلة من الدفاع عن قضايا الوطن والشعب وهو رمز خاض بجراة اشتباكات مشهودة ضد نظامى مبارك ومرسى وتصدى لدولة الفساد واﻻستبداد ، كما رفض مشروع الدولة الطائفية ووﻻية المرشد واشتبك فى معركة شهيرة مع نهب حديد الدخيلة وتصفية المصانع والشركات لصالح راسمالية المحاسيب التى نهبت ثروة البلاد .. وللهيمنة الاستعمارية وشروط البنك الدولى والصندوق وهيئة المعونة الامريكية ودافع عن حقوق المواطنين فى الاجر والمعاش العادل .. والحق فى العمل والصحة والتعليم والسكن .. وتعرض للفصل واﻻعتقال والتشريد .

ولمحاولتى اغتيال اخرها فى عهد اﻻخوان واولها فى معركة برلمان 76 وقد فاز بمقعد كرموز مع ممدوح سالم رئبس الوزاء واسقط حليف سالم على مقعد العمال .. وكان اصغر نائب يدخل البرلمان الذى حله السادات بسبب معارضة 16 نائب، بينهم الحريرى ﻻتفاقية كامب ديفيد .. وعارض ابو العز معاهدة السلام مع اسرائيل وانفتاح السادات وكان فى مقدمة ضيوف الزنازين فى مذبحة سبتمبر81 .. واستقبلته السجون قبلها لمشاركته فى الحركة اﻻضرابية العمالية وانتفاضة يناير 77 وساند قضايا الفلاحين وشارك فى تأسيس وفعاليات جماعات التغيير .. وفى الطريق الى 25 يناير كان ابو العز فى مقدمة الصفوف، مثلما كان فى اول صف اقتحم الميدان مع تفجر ثورة يناير وكان صوتا للمظلومين فى النقابة والمجلس المحلى و تحت قبة البرلمان وخارجها .. واسهم فى تاسيس حزب وجريدة التجمع ثم حزب التحالف الشعبى اﻻشتراكى وكان رئبس الكتلة البرلمانية للثورة مستمرة وسجل طويل من صفحات الشرف واﻻلتزام لمناضل وهب حياته للشعب .. ما احوجنا إلى شجاعتك وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار